[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:5px double orange;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
ضَجرةٌ للأقصى
اَناخَت عن وجهها الغيومُ السماء
بأنوارٍ تَحمِلُ من غيظِها أمطار الشتاء
تَغَشى الخمائِلُ عبيرَ رَوابٍ غَناء
وَجَدولٌ مُتَرَنِمٌ يَحكي حكايا الشهداء
بِضَجرةٍ للأقصى فاقت قسوةَ الأعداء
وحريقُ ظُلمِهم أشدُ من حر الصحراء
وهَجيرٌ كالجوى بينَ الضُلوعِ صَواعقُ رمضاء
يتصدى للعِدا بِصدرهِ عارياً كأنه طائرُ العنقاء
حتى أسكتَ الذي راضَ الكلامَ وَقادَهُ فأصبحت ألسنَتُهم خرساء
وشعارُهم لن يُضيرُنا موتٌ من بعده نشورٌ في جنةٍ غناء
ولو عرف المتطاولون على فلسطين قَدرهم لأَلقوا بانفسهم في الغبراء
بقلمي
عطر النسيم[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]