هُوَ كل ما نُقل عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، مِنْ قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو صِفَةٍ. فما يَرْويه المحدِّثون من أقوالِ النبيِّ، ومن أفعالِه، هي أحاديثُ نَبَويّةٌ شريفةٌ، وما أقرَّه النبيُّ ووافقَ عليه من أقوالِ أصحابهِ الكرامِ وأفعالِهم، ولمْ يعترضْ عليها، هي أحاديثُ نبويّةٌ شريفةٌ.
وما يَرْويهِ المحدِّثونَ عن صِفاتِ النبيّ التي كانتْ ملازمةً له طَوَالَ حياتِه، هي أحاديثُ نبويةٌ، كقولِهم:
( إنّ النبيّ كانَ دائمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجانبِ، ليسَ فَظَّاً ولا غليظاً ولا صَخَّاباً ولا فحّاشاً ولا عيّاباً )..
فهذه كلُّها أحاديثُ نبويّةٌ.