اقتحام لمدينة جنين ومخيمها الصامد ؛ هو الأعنف منذ سنوات طويلة أرتال من الآليات العسكرية لم نرها منذ عقود جرافات كبيرة ومجنزرات وناقلات للجند
لا زالت جنين تشكل المعادلة الأصعب
العشرات من الجيبات العسكرية والمئات من العساكر المُدججين بالأسلحة والصواريخ ، وطائرة ترصد الأرض .. قوات كبيرة تكفي لإحتلال بلاد كاملة ، تُطالب فدائيين فلسطينيين بأن يُسلموا انفسهم ، فسخرو منهم وأخرجو بنادقهم مُرددين : الوطن أو الموت ، فنامو في جنين مدرجين بالكرامة ، ليستيقظوا في الجنة
أحمد سلِّم نفسك.
بعد ساعة من نشر اسمه في وسائل إعلام محلية مسبوقا بكلمة استشهد، وبعد ساعة على نعيه من نشطاء فيسبوك، ما زال جيش الاحتلال ينادي عليه: "أحمد سلِّم نفسك".
مكبرات الصوت التي نادوا بها لم تهز وسيلة إعلام نشرت الاسم والمصير من بعيد لبعيد.
ضرب الجيش صاروخا قبل قليل باتجاه منزله ونادى عبر مكبرات الصوت بعد ضرب الصاروخ: "سلِّم نفسك يا أحمد".
بالنسبة لنا أحمد مات وإن عاش، وبالنسبة لهم أحمد عايش وإن مات.
بعد الرصاص.. سلِّم نفسك المكان محاصر.
بعد الصاروخ.. سلِّم نفسك المكان محاصر.
بعد الجرافة.. سلِّم نفسك المكان محاصر.
لم يمت ولن يموت ولا يموت.. لا يموت.
لكن هناك انباء عن استشهاد احمد اسماعيل جرار ولم يتم التاكد من الخبر
اتمنا ان تكون بخير يا صديق الدراسه