هذه الليلة خرج الاف العمال الفلسطينيين، وهم نسبة قليلة ممن سمح لهم الاحتلال الإسرائيلي باستمرار العمل في الداخل ، يستعدون لمغادرة عائلاتهم لنحو شهرين دون السماح لهم بالعودة إلى مناطق الضفة الغربية.
غالبيتهم سيبيتون في مناطق غير امنة وظهرت فيها عشرات الإصابات بوباء كورونا.
إن كان لهم صغار ستتغير ملامحهم ويكبرون في غيابهم، وإن كان لهم أهل فسيمر الشتاء والربيع وخطر الوباء أيضا، بلا زيارة منهم.
كان على العمال في زمن الكورونا هذا، أن يبيتوا إما جوعى مع أطفالهم أو غرباء عنهم ..
الله يفرجها...............