لن أنسى أنني من أمة العظماء،،،رغم الفساد ونشركم في أرضنا البغضاء،،رغم تآمركم وزيف مس حكمنا من أمراء/رغم وجع أمتي وتفككها وتناثرها كأشلاء،،،رغم جوعي وحرماني وأن حكامي أشقيائي/رغم نفاق أئمتنا وعلماؤنا وخلعهم بردة التقاء،،،، إلى أنني لن أنسى أنني من أمة العظماء،،،،،لن أنسى أنني من أمة محمد خاتم الأنبياء/وأن عمر الفاروق كان خليفتي وسيد الأمراء،،،وأنني من أمة أخرجت حمزه سيد الشهداء،،،/وأن القعقاع كان جيشا وحده وفارس البيداء،،،وأن مصعبا ترك رغد العيش وأختار أن يكون للإسلام أول السفراء،،،/ولن أخجل يوما من تاريخي فهو كله عزوإباء،،وأنني مسلم وكلي فخر بإسلامي وكبرياء،،،،فاجلدوني بسياط كفركم فشريعتي شعارها{إنما المؤمنون أشد بلاء}،،،/فقد أعلنت أنفا الاسلام ديني ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيي ولغير الله لن يكون ولائي،،،/ولست أبالي في سبيل الله أن أمضي في قوافل الشهداء،،،/فهذه روحي إشتاقت للقاء ربها وصحبة الأنبياء،،،فلا تجلموا أن تنالوا من عزيمتي أو أن أرضىى بعيش الجبناء،،،/وهذه رياح الجنة هبت وأنا لبيت النداء،،فأسلمي يا شريعتي وأسلمي يا أمتي فروحي لك قربانا وفداء/بقلم همسة وطن