لاسم الكامل أبو عبد الرحمن عبد
الله بن مسعود الهذلي
لقب ابن أم عبد
تاريخ الميلاد 37-31 قبل الهجرة
مكان الميلاد مكة
تاريخ الوفاة 32 هـ
مكان الوفاة المدينة
مكان الدفن البقيع
زوج(ة) زينب الثقفية
أولاد عبد الرحمن وأبو عبيدة وسارة
مهنة تولى قضاء الكوفة وبيت
المال في خلافة عمر
عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل،
فقيه الأمة، حليف بني زهرة وأحد
أوائل المهاجرين حيث هاجر الهجرتين
وصلى على القبلتين، وأول من جهر بقراءة
القرآن. تولى قضاء الكوفة وبيت المال
في خلافة عمر وصدر من خلافة عثمان.
اسمه ونسبه
بد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب
بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة
بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد
بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر
بن نزار بن معد بن عدنان،
أبو عبد الرحمن الهذلي.[1]
فضله وصفاته
كان رجلاً نحيفاً قصيراً شديد الادمة
.[2] وكانت قدمه تتعرى إذا صعد النخل
لجلب التمر لرسول الله، ومرة ضحك
الصحابة لدقة
ساقيه، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ( لَرِجْلُ عبد الله أثقل في
الميزان يوم
القيامة مِن جبل أُحُد )[3]. وهو صاحب
نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان حسن الصوت حين يتلو القرآن.
وكان إذا هدأت العيون قام فسمع له
دويٌ كدوي النحل.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ
سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ
أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ،
وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ،
وَالْمِقْدَادُ،
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو ذَرٍّ،
وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَبِلَالٌ ".[4]
إسلامه[عدل]
قال ابن مسعود: كنت أرعى غنم عقبة
بن أبي معيط فمر بي رسول الله وأبو بكر فقال:
"يا غلام هل من لبن؟" قلت:
"نعم ولكن مؤتمن". قال: "فهل من شاة
لم ينز عليها الفحل؟" (أي لا تدر لبنا) فأتيته
بشاة فمسح درعها فنزل لبن فحلب في
إناء فشرب وسقاه أبو بكر قال للضرع:
"أقلص" (أي إنضم وأمسك عن إنزال
اللبن) فقلص قال ابن مسعود: ثم أتيته
بعد هذا ثم
اتفقا فقلت: "يا رسول الله علمني من هذا
القول" فمسح رأسي وقال: "
يرحمك الله إنك غلام معلم" فأخذت من
فيه (فمه) سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد.
وفاته
لم يعلم عثمان بدفنه فعاتب الزبير
علي ذلك وكان عمر عبد الله بن
مسعود يوم توفي بضعا وستين سنة،
وقيل بل توفي سنة ثلاث وثلاثين والأول
كثر – ولما مات ابن مسعود نعي
الي أبي الدرداء فقال ما ترك بعده مثله
– أخرجه الثلاثة. توفي بالمدينة ودفن
بالبقيع سنة 32 هـ.