في غزة مكانٌ للحب أيضاً..!!
هذا موضوع عن غزة ومن قلبها.. فهل جهزت قناع الجدية والعبوس لتستطيع قراءته؟!
ليس هذه المرة.. فهذه المرة لست بحاجة إلى عبوس أو جدية، بل حالة استرخاء وابتسامة صغيرة، لتعرف أن غزة منذورة للحب كما هي محاصرة بالحرب.
استطاع المصور الشاب إبراهيم فرج "26 عاماً" أن يخلق لنفسه حالة مميزة في مجال التصوير من خلال التقاط صور للمناظر الطبيعية الخلابة التي تعبر عن جمال قطاع غزة على الرغم من الدمار والحصار اللذين يعاني منهما.
وابتكر طريقة جديدة يجمع فيها المشاهد الجميلة مع أجواء الحب والرومانسية التي تجمع بين زوجين أو حبيبين مخطوبين، وذلك من خلال خلق جو مناسب في مكان مميز يقدم نموذجاً جديداً للصور التي لم يسبق أن وجدت في قطاع غزة، متحدياً بذلك تقاليد المجتمع التي تميل إلى المحافظة.
"صوري مميزة لأنني أضع بها الروح والإحساس، لذا تكون كل واحدة مختلفة عن الأخرى ولها جمالها الخاص"، يقول فرج