حكاية الوسادة

كم تثقل أنفاسي تلك الهموم تتأرجح متخبطه ما بين أمل وامنيات ودعاء يا رب

إذا كان الأمس ضاع ..
فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل
فلديك الغد ..
لا تحزن على الأمس
فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم ..
فهو راحل.
من تاريخ وسادتي
m/s

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dev-point.com/uploads1/6306c11f776d1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

أشعر بالوحدة

بطريقة فظيعة

لا تصدق،

يمكنني الشعور

كم أنا وحيد

ومدى تأثير

هذا الشعور

بداخلي

حتى وسادتي ماعدت تؤنس وحدة

فظظظظظظظظظظظظظظظظيييييع

[/align][/cell][/tabletext][/align]

الله يسمع الأصوات الخافتة
ويعلم بأمر البكاء تحت الوسادة
ويسمع دقات القلب
وتفاصيل المشاعر
اخبروه، فهو الرحمن
الذي سيمسح عنكم كل تفاصيل الحزن!

أيامي تسربت من بين أصابعي و تناثرت السنين

نبوح لها كل يوم

بما يفرحنا ويؤلمنا وننتظر منها

ان شاركنا الحديث ولكن سرعان

ما يخيم الصمت عليها

اعلم يا وسادتي انك كالانسان
يلزمك لمسة هي طبطبة اليد
همسة شفاه حتى تستجيبي
حسيني يا رفيقة الليل كلميني

اليوم بالذّات تكفى لا تجافيني
محتاجك أكثر وأكثر من نظر عيني ..
الله يعلم وش اللي صاير فيني
أبيك تجمع حطام اللي انهدم فيني ..
أنا دخيلك عليّ ضاقت أحوالي.

من يتحمل كلمات الناس الجارحة ..
وطعناتهم القاتلة ..
نظرة يأس لوسادتي ..
وقد غرقت بمدمعي ..
وامتلأت بضجيج تنهداتي وآهاتي ..

كم غريبمرة هذا الزمانالإعلان
وكم هي مؤلمة تلك الاحزان
الروح خاوية والجسد منهك
نسال الله العفو والعافيه