بين الرصاص كان اغتراب أحمد
هوى كجمرٍ و ورد
وزنابق تسأل المارة عن عطر أحمد
عن وجه أمه
ولون ساعديه !!
حين تروي جنين وتشهد
أنه كان أحمد الزعتر
أحمد العربي
لذا أعدوا المقصلة من جديد
ومن المحيط للخليج
كانوا الجناة مرة أخرى!!
فأردوه قتيلا
خانت ذاكرتي ..
كلمات الموت الشائكة
وآيات التعازي
فلا المواساة تقربني
ولا الجذور الأصيلة تعنيني !!
تخلد بين الضلوع عمره
سيحيا كثيرا
هناك في ثرى البلاد..
رأيت وجه أحمد
وألف أحمد !!