الموقع والقرى المحيطة :-
تقع قرية رافات غرب مدينة سلفيت ، وتبعد عنها 18/كم في حين تبعد عن مدينة نابلس 38/كم تقريباً وتتربع القرية على رأس تلة مرتفعة فوق بلدة قديمة ، وتطل مباشرة على ساحل البحر المتوسط ، حيث تري منها مدنه الساحلية كيافا،واللد ،والرملة ، وملبس كما ترتفع عن سطح البحر حوالي 300 /كم وتتوسط القرية من حيث المسافة قريتي الزاوية شمالاً ودير بلوط جنوباً.
التسمية :-
يرجح في تسميتها أنها تعود إلى الجذر السامي (رفا) بمعنى اللين والتراخي ، وعليه يكون معناها مكان الراحة ، والإستشفاء.
عدد السكان :-
بلغ عدد السكان حسب إحصائية عام 1997م (1467) نسمة يقطنون القرية ، أما عدد السكان ممن يقطنون خارج القرية فيقدر حوالي (300) نسمة .
وينتمي السكان إلى إحدى عشرة عائلة هي : أبو زريق ، أبو زر ، أبو صفية ، المشني ،جاد الله ،جودة ، سلمان ، شحادة ، عصبة ، عياش ، نواس .
الحياة الإقتصادية:-
يعتمد سكان القرية في معيشتهم على الوظائف الحكومية ، والزراعة والعمل .
ففي مجال الزراعة تعد محاصيل القمح والشعير والعدس والكرسنة والخضار والزيتون من أهم المحاصيل الزراعية في القرية . ويعتمد السكان على مياه الشركة القطرية نظراً لإفتقار القرية لعيون الماء الطبيعية .
وتربط القرية بالمدينة طريق معبدة ، كما أن الشوارع داخل القرية معبدة ايضاً.
الأماكن التاريخية والدينية :-
تفيد المسوح الأثرية للقرية من خلال دراسة الفخار والفسيفساء والمقابر والبنايات القديمة ، أنها كانت مأهولة في حقب تاريخية مختلفة هي : الكنعانية والفنيقية واليونانية والرومانية والإسلامية . ويبدو أن القرية هجرت أكثر من مرة نتيجة الحروب وقربها من الساحل أو نتيجة الأوبئة .
أما الأماكن الدينية والتاريخية في القرية فمنها مسجد القرية والذي يعود إلى الفترة الصليبية ، ولعل الرقم المكتوب فيه دليل على ذلك ، ويذكر هنا أن هذا الرقم يشتمل على آية قرآنية يعقبها عبارة تقول :" عمر هذا المسجد الفقير الى الله تعالى (محمد بن عبد الواحد) ، وافق عليه ناظر الزيتون المعروف بعبد الله . تاريخه ستماية وإثنين وسبعين .
وتضم القرية المواقع الأثرية التالية :
* أم البريد وتحتوي على أساسيات للمباني وصهاريج للمياه وأبراج للحمام وصخر منحوت.
· خربة كسفا وتقع إلى الغرب من القرية وهي عبارة عن ضيعة إقتطعها الظاهر بيبرس سنة 663هـ بين إثنين من قواده ويشتمل الموقع على جدران مهدمة ومدافن في الصخر وطريق رومانية .
· خربة أم التينة وفيها أساسان وحفر وصهاريج.
المؤسسات التعليمية :-
من أهم المؤسسات في القرية المجلس القروي والذي يبلغ عدد أعضائة سبعة أعضاء ، ويوجد في القرية عيادة طبية ، كما يوجد في القرية روضتان عدد الأطفال في كل منهما (20) طفلاً.