بيت لحم - معا - قررت اسرائيل فرض قيود على اهالي الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك، لا سيما دخول مدينة القدس للصلاة في المسجد الاقصى.

وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة معا ان ما وصفها بالـ"تسهيلات" ستقدم للفلسطينيين خلال شهر رمضان القادم لدخول القدس والصلاة في المسجد الاقصى.

وأضاف أفيخاي أدرعي ان "التسهيلات" ستتمثل بالسماح لفلسطنيي الضفة الغربية رجالا ونساء" من دخول القدس خلال شهر رمضان دون تصاريح، اضافة الى زيادة ساعات العمل على الحواجز.

وأشار أدرعي الى انه يمكن لاي شخص مهما كان عمره الدخول الى القدس بتصريح، مؤكدا ان التصاريح لا تتوقف على عمر معين، طالما لم يكن على مقدمها اي قضايا "امنية" مع اسرائيل.

وقال ان قيادة الجيش الاسرائيلي قدمت معلومات للجنود على الحواجز حول اهمية شهر رمضان للمسلمين وحساسية الموضوع للتعامل مع مواطني الضفة الغربية خلال عبورهم في شهر رمضان، موضحا انه سيتم زيادة عدد الجنود على الحواجز من اجل تسهيل الحركة على المواطنين الذين سيزورون القدس من اجل الصلاة.

وأشار أدرعي الى انه وبحسب توصيات رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، صادق وزير الجيش موشيه يعالون على السماح بدخول اهالي الضفة الغربية الى اسرائيل خلال شهر رمضان فوق جيل 60 عاماً بدون تصاريح (رجال ونساء على حدٍ سواء).

وأصاف.. سيسمح بدخول الفلسطينيين لصلوات يوم الجمعة وليلة القدر في المسجد الاقصى، للنساء من دون تصاريح، لكن للرجال فوق سن 40 عاما بدون تصاريح، فيما يتطلب من الرجال بجيل 35-40 عاماً التقدم للحصول على تصريح.

وأشار انه تم المصادقة على دخول القاصرين برفقة آبائهم حتى جيل 12 سنة. كما سوف يُمنح تقييم لإمكانية دخول القاصرين بسن 12-16 عاماً برفقة ابائهم.

ولفت انه تم المصادقة على دخول الرجال والنساء الفلسطينيين فوق جيل 35 عام لأداء الصلاة في المسجد الأقصى في الأيام العادية، حتى 20,000 شخص في جميع أيام شهر رمضان.

وقال انه سيتم إعطاء التصاريح لزيارة العائلات من الدرجة الأولى والثانية في إسرائيل، بما في ذلك المرافقين حتى جيل 16 سنة.

وسيتم إعطاء التصاريح لدخول الأجانب من خارج اسرائيل لزيارة القدس من خلال معبر الكرمة (حتى 500 تصريح) خلال أيام عيد الفطر.