يعشق الفلسطيني، فلسطينية ..
يُغازلها وسط الدمارٍ بكلماتٍ ثورية،
هيَ تُنجبُ طفلة،
وهوَ يسميها وَطن،
ويتفقونَ معاً على أن يكون اسم الأخرى حُرية.
لأنّي فلسطينيّة أحمل الإسلام ..
أحمل كفني أينما ذهبت ..
تنفيني بقاع الأرض شرقاً وغرباً ..
الكلّ نسي أو تناسى أنّي مثلهم أحلم بوطن غير سليب ومدرسة أتعلم فيها ..
أنّ اليهود داسو على عنفوان الكرامة عبثوا في كلّ واد وفي كل نهر ..
اغتالوا الحمامة فهم قرود جاؤوا من غابة لا تعرف للإنسانيّة
معنىً وهم غارقون في ألف بحر من دماء الأنبياء.