عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2012, 04:08 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
اوفياء حلم
 
الصورة الرمزية الحسام

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الحسام غير متواجد حالياً

المنتدى : قسم مدونات الاعضاء Member Blogs
افتراضي حلم يراودني كل فلسطيني .........

السلام عليكم ورحمه الله
اكتب مدونتي وسيرتي بخط قلمي
لانها حلم يراودني كلما وضعت راسي علي وسادتي اتذكر تلك الايام اتذكر تلك الاحلام احلام الطفوله التي كثيرا ما ما راودتني وكانها احلام لم اكن اعرف حقيقتها
وهي كانت نقطه البدايه
بدايه ميلا دي في شهر نوفمبر في عقد السبعينات من القرن الماضي هههه هو القرن الماضي اصبحت اتحدث بالقرون وليس بالسنون لاب كان مزارع وام بسيطه ككل الامهات مثابره مناضله وكنت الولد الثاني للاسره
طفولتي واحلامي
كنت صغيرا جدا عندما شهدت اول ايام الذكري عندما اخذتني والدتي الي مستشفي الشفاء بغزه وكنت ان ذاك اعاني من نزيف الرعاف من الانف وكانت لي مراجعه وكنت قد بلغت من العمر ان ذاك ثلاث سنوات ونصف
ربما القاريء لهذا الكلمات يقول وهل لطفل في الثالثه والنصف من العمر يذكر شيئا نعم يذكر
لانها حدث لم اكن اعي ما هو حفر في عقلي وفي فؤادي وهو يراودني لغايه اليوم احداث كنت اري فيه
عويل نساء وصورجنود وجيبات عسكريه وصوت رصاص يطارد نا
وكنت اري صوره رمال وصوره بحر ولم اكن ما اعي هذه الاشياء
عندما كبرت علمت ان هذه الاحداث كانت كلها حقيقه وليست خيال حدثتني والدتي عنها
وهي تبتسم وقالت اتذكر هذه الايام ياولدي كنت في هذه الاثناء بعدك صغير لاتعي ما حولك فقالت
عندما اخذتني لمراجعه الطبيب يوما في المستشفي صادف هذا اليوم وجود بعض الشهداء في غرفه الموتي بمستشفي الشفاء وكان جنود الاحتلال يطاردون اهالي الشهداء بجيبات كبيره تسمي البور وان الرمال كانت هي عباره عن بوابه مستشفي الشفاء من الجهه الشماليه مكان باب قسم الولاده الحالي وانها حملتني وهربت راكضه من هذه البوابه التي ما كانت تتسع الا لشخص للمرور منها وانها هربت لبيت خالتي التي لم تكن تبعد عن المستشفي الا بضع امتار قليله .
وهذه بدايه الحلم
حلم كل فلسطيني وربما هي الحادثه التي صقلت شخصيتي
وكانت بدايه الوعي الطفولي لادرااك الاحداث لانها لم تكن احداث عاديه
وبعدها دخلت رياض الاطفال التي اذكر مكانه جيدا لغايه الان رغم مرور هذه السنين عليه وهو قائم لغايه الان شرقي حي الشجاعيه
مقابل مدرسه حطين الان وكان اسمها كما هو لغايه الان روضه حطين
اكملت عامي ودخلت المدرسه وكانت هي الحلم الاكبر
دخلت الصف الاول وكنت اتخيلها مثل روضه في عامي الاول لاني لم اكن اعي ما معني مدرسه ومعلمين
ونجحت هذا العام بتفوق رغم حلمي
وحبي للدراسه .
وفي عامي الثاني بدات مرحلتي مع القرائه والمطالعه تحدثني والدتي اني كنت احب القصص كثيرا وخصوصا حدوته الجد والجده
واني وانا في المدرسه كنت قد ذهبت الي مكتبه المدرسه وكنت اريد قصه من هذه المكتبه وكان المشرف عليها المدرس احمد ابو حسان
ولم يتقبل فكره ان يعطيني قصه
فبكيت ولما رجعت الي البيت اخبرت ابي بذلك فما كان منه الا ان ذهب الي المدرس وحكي له قصته
ومن يومها اصبح المدر س يهتم بي كثيرا ويعطيني ما اريد من القصص
وكبرت وترعرعت في هذه المدرسه انهيت مرحلتي الاعداديه بتفوق لانها كانت مرحله انتقال من الابتدائيه الي الاعدادي
ودخلت الاعداديه وتفوقت وكانت مدرستي تسمي المدرسه هاشم ابن عبد مناف
وانهيت المرحله الثانيه من عمري
ثم بعدها انتقلت الي مدرسه يافا الثانويه وهنا بدات نقطه التحول الاولي في حياتي .
في بدايه شهر مارس بمعني ادق في يوم
7 مارس سنه1984م
كنت مع مفترق طرق كان هذا اليوم لذكري يوم لمقارعه الاحتلال وجبروته اتذكر هذا اليوم جيدا وكنت لم ابلغ من العمر الاربعه عشر عاما كنا نهتف مكتوب علي المدارس اليوم سبعه مارس
....مكتوب علي سلاحنا نفدي الوطن بارواحنا
هجم علينا جنود الاحتلال وقمنا بمقارعته من كل حاره وشارع
وكان نصيبي الاعتقال الاول في حياتي وضعوني في زنزانه صغيره
لم يكن مساحتها يتجاوز المترين لا زلت اذكر رائحتها العفنه لغايه الان
وكان نصيبي من الاعتقال انا وعم لي كان بمثل عمري قضينا في هذه الزنزانه ثلاثون يوما لم يرحمووا طفولتنا بالضبط كما يفعلون اليوم مع اطفالنا ولم يراعوواا صغرنا
وبعدها خرجنا بكفاله ماليه كانت كبيره ان ذاك
ومن يومها تغيرت كثيرا
لم اعد اهتم لائي شيء تغير ت نظرتي للحياه اكملت دراستي وانهيت المرحله الثانويه بعزيمه واصراربتفوق والتحقت بجامعه النجاح الوطنيه ولكني للاسف لم اكمل دراستي فيها
لقيام الانتفاضه الاولي
وللقصه بقيه
يتبع












عرض البوم صور الحسام   رد مع اقتباس