أفضل الأعمال في ليلة القدر
الدعاء:
وأحسن الدعاء هو: (اللَّهُمَّ انَّكَ عَفُوُّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عني) [صحيح].
الصلاة:
وأحسن الصلاة قضاء الفوائت من الفروض إن وجدت، وهنا لا بد من التنويه إلى أمرين مهمين:
أولهما أن الصلاة النافلة تؤدى مثنى مثنى، وثانيهما استحباب الإطالة في قراءة السور بعد الفاتحة بدلاً من تكثير السجود وتقليل القراءة.
الصدقة:
وأحسن الصدقة تكون لذوي القربي؛ فالأقربون أولى بالمعروف، وأحسن الصدقة ما كان سراً فلا تعلم اليد اليمنى ما تصدقت به اليد اليسرى.
قراءة القرآن:
لا يشترط ختم القرآن، إنما هو أجر وثواب عظيم لمن فعل.
ذكر الله:
ويكون بالتسبيح والحمد والتهليل والاستغفار.
التشجيع على العبادة:
وذلك بإيقاظ أهل البيت حتى لا يفوتهم خير هذه الليلة
تسمية ليلة القدر
الاسم مشتق من تقدير الله جل وعلا أقدارَ العباد في السنة اللاحقة من رزق، وأجل، وزواج وغيرها.
الاسم مشتق من القدْر والمنزلة والمقام الرفيع ففيها أنزل القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الاسم مشتق من ضيق الأرض نظراً لكثرة الملائكة في هذا اليوم، والقدر هو الضيق. علامات ليلة القدر سكون الرياح وقوة الإضاءة، وهو أمر يستشعر به البدو في الصحاري بينما لا يحسه أهل المدن.
نور شمس صبيحتها صافٍ لا يخالطه شعاع. لذة قيامها تكون مختلفة عن الليالي السابقة. رؤيا منام يفيد بذلك.
طمأنينة وسلام وسكينة يشعر بها المؤمن الصالح.
منقول