عــــــــــــــانقتُ فـي حُبكِ الف معــــصيةً غلفتها
برداء الطُهر فكنتِ نكهةً تفوحُ بسطوري
نقشتُ في الاسفار وشـمآ خلدتهُ ملاحمي
ورسمتُ فيكِ الامــاني والهوى لدهوري
انـــا ماحدثتُ العــــاشقين عنكِ فلعلـــهم
عانقوا تبلُج الفجر بشواطئي وزهــوري
ورميتُ اليكِ في الشعـــــــرَ قــافيةً قُلتها
وكُنتِ الحور العين في شعري وبحوري
شباك الهوى امتدت من يديكِ لعــازفــــآ
واصطادت نظرةً منكِ قلبي كــالعصـفورِ
كتبتُ فيكِ ان الحُب ربما يكون اشــواقــآ
او لعل محبوبتي لوحةً رسمتها عصوري
او مُسافرآ يجوبُ البحار والشواطئ فيها
ويبحثُ عن لألئ عينيكِ ممالكآ وقصوري
فكُنتِ الربيع عانقني مُزهرآ وخريفآ قادمآ
او شتاءً يطلبُ الاحضان في برد شهوري
فينوس الهة الجمال خُلقت في اساطيرهم
وانتِ عشتار معبودتي بكُلِ ســــــروري
نثرتُ فيكِ الشعر قصيدةً وخاطرةً ضمنتُها
كُل مشاعري بكبرياء رجولتي وغروري
العشقُ نـــاري وان أتلف قلبآ فيكِ مُتيمـــآ
وان لاقى منكِ الجفاء والصد بكُلِ أموري
كتبتُها فيك انشــــودةً تغنت بفتنةً تــــركتِها
تُشعلني بالحنين وتُشغلني غائبآ وحضوري
سقيتُ منكِ روضآ فـــاح للكونِ عـــــبيرهُ
وأزهر منكِ الياسمين ابيضآ بين زهوري
دعيني ابحثُ في تلك البحار لعينيكِ لؤلؤةً
واضع بين يديكِ القصائد حرفآ من البلورِ
راقت لي فنقلتها