ابو عمار ابن القضية وابوهاااااا

سبعةُ وعشرون عامًا مضت على يومه الأول في رئاسة فلسطين، لم يهنأ منها سوى بخمسة عشر فقط، بعد أن أصبح رحيله ضرورة مُلِحّة، وناقوسًا يدقُ في رؤوس اليهود، فأكمل سنواته الباقية تحت الثرى، تاركًا خلفه لُغزًا مُحيرًا، وتاريخًا مُشرفًا، وشعبًا تائهًا، بين جماعات مُسلحة، ورئيس "شرفي"، يتحكم في كلاهما الصهاينة، طوعًا كان أو كرهًا، إلا أنّ اسمه ظلّ محفورًا في قلوب أبناء شعبه الأبيّ، الذي رأى فيه الزعيم والقائد وحامي الحمى، فبقيت صورته مُعلقة على حوائط بيوت الفلسطنيين، ومدفونة بين حُطام المنازل التي دمرتها صواريخ الاحتلال، تحكي حكاية مناضل "الشال"، الزعيم الراحل ياسر عرفات -

النشأة وزهرة الشباب..«في أحضان مصر» الاسم، محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحُسيني، وشُهرته محمد القدوة، أما الكُنية "أبو عمار"، وعن محل الميلاد الذي دار حوله خلاف، تُؤكد وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنه من مواليد أغسطس عام 1929، بمدينة القُدس، فلسطين، وكان ترتيبه السادس بين أشقائه السبعة. انتقل والده الذي كان يعمل تاجرًا بالأقمشة إلى مصر، ومعه انتقل مُحمد، ودرس هناك إلى أن تخرج في كلية الهندسة بجامعة "فؤاد الأول"، جامعة القاهرة حاليًا، في عام 1951. لم يعشِ مُحمد مراهقته كسائر أقرانه وزملائه، فقد كانت اهتماماته منذ الطفولة، منصبة على أشياء تجاوزت سنّه، واختلفت عن تلك التي يهتم بها الشباب عادة، في سن المراهقة، فقد كان مولعًا بالسياسة، والشؤون العسكرية، يشغله احتلال الاستعمار للعالم العربي. انضم إلى "اتحاد طلاب فلسطين" عام 1944، الذي تولى رئاسته لاحقا، وشارك في المظاهرات المُعادية للاستعمار الإنجليزي في مصر، كما حضر كثيرًا من الندوات السياسية، التي كانت تُعقد فيها وقتئذ. -

التحق بالضباط الاحتياط للجيش المصري، وقاتل في صفوفه حتى العدوان الثُلاثي على مصر عام 1956، وشارك في تهريب الأسلحة والذخيرة من مصر إلى الثوار في فلسطين، فترة حرب 1948، الذي قاتل فيها جنبًا إلى جنب مع جماعة الإخوان المسلمين. حُلم التحرير «بذرة الزعامة» أثناء الحرب، عاد مُحمد إلى فلسطين، وترك اسمه القديم، وبدأ يستخدم اسمه الجديد "ياسر عرفات"، واختار لنفسه اسم حركي وهو "أبو عمار"، ويُقال أنه اختار الاسمين على اسم الصحابي الجليل عمار بن ياسر. -

بعد انتهاء علاقته بالجيش المصري عقب حرب العدوان الثلاثي، سافر عرفات إلى الكويت، وهناك بدأ بوضع اللبنات الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التي أُعلن فيما بعد ناطقًا باسمها. في القاهرة تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في 2 يونيو 1964، ليبدأ بعدها "أبو عمار" نضالًا من نوع خاص، وتعلو أسهمه كزعيم للمقاومة لدرجة يمكن معها وصفه بأنه لا ابن القضية الفلسطينية فقط، بل أبوها. اُنتخب رئيسًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عام 1969، ثم قائدًا عامًا لقوات الثورة الفلسطينية عام 1973، وفي العام التالي ألقى كلمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

في عام 1982 قاد المعركة البطولية ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، ومعركة الصمود، خلال حصار بيروت من قبل القوات الإسرائيلية. في نوفمبر 1984، أعيد انتخابه رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل الدورات 17 و 18 و 19 للمجلس الوطني الفلسطيني. وأخيرًا أُعلن استقلال الدولة الفلسطينية في 1988، واخُتير عرفات في العام التالي، رئيسا لها من جانب المجلس المركزي الفلسطيني، وانهالت عليه من بعدها مناصب ثورية وقيادية داخل فلسطين، منها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. -


سبعةُ وعشرون عامًا مضت على يومه الأول في رئاسة فلسطين، لم يهنأ منها سوى بخمسة عشر فقط، بعد أن أصبح رحيله ضرورة مُلِحّة، وناقوسًا يدقُ في رؤوس اليهود، فأكمل سنواته الباقية تحت الثرى، تاركًا خلفه لُغزًا مُحيرًا، وتاريخًا مُشرفًا، وشعبًا تائهًا، بين جماعات مُسلحة، ورئيس "شرفي"، يتحكم في كلاهما الصهاينة، طوعًا كان أو كرهًا، إلا أنّ اسمه ظلّ محفورًا في قلوب أبناء شعبه الأبيّ، الذي رأى فيه الزعيم والقائد وحامي الحمى، فبقيت صورته مُعلقة على حوائط بيوت الفلسطنيين، ومدفونة بين حُطام المنازل التي دمرتها صواريخ الاحتلال، تحكي حكاية مناضل "الشال"، الزعيم الراحل ياسر عرفات.
عرفات في شوارع فلسطين
عرفات في شوارع فلسطين
النشأة وزهرة الشباب..«في أحضان مصر»
الاسم، محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحُسيني، وشُهرته محمد القدوة، أما الكُنية "أبو عمار"، وعن محل الميلاد الذي دار حوله خلاف، تُؤكد وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنه من مواليد أغسطس عام 1929، بمدينة القُدس، فلسطين، وكان ترتيبه السادس بين أشقائه السبعة.
انتقل والده الذي كان يعمل تاجرًا بالأقمشة إلى مصر، ومعه انتقل مُحمد، ودرس هناك إلى أن تخرج في كلية الهندسة بجامعة "فؤاد الأول"، جامعة القاهرة حاليًا، في عام 1951.
لم يعشِ مُحمد مراهقته كسائر أقرانه وزملائه، فقد كانت اهتماماته منذ الطفولة، منصبة على أشياء تجاوزت سنّه، واختلفت عن تلك التي يهتم بها الشباب عادة، في سن المراهقة، فقد كان مولعًا بالسياسة، والشؤون العسكرية، يشغله احتلال الاستعمار للعالم العربي.
انضم إلى "اتحاد طلاب فلسطين" عام 1944، الذي تولى رئاسته لاحقا، وشارك في المظاهرات المُعادية للاستعمار الإنجليزي في مصر، كما حضر كثيرًا من الندوات السياسية، التي كانت تُعقد فيها وقتئذ.
ياسر عرفات في الجيش المصري
ياسر عرفات في الجيش المصري
التحق بالضباط الاحتياط للجيش المصري، وقاتل في صفوفه حتى العدوان الثُلاثي على مصر عام 1956، وشارك في تهريب الأسلحة والذخيرة من مصر إلى الثوار في فلسطين، فترة حرب 1948، الذي قاتل فيها جنبًا إلى جنب مع جماعة الإخوان المسلمين.
حُلم التحرير «بذرة الزعامة»
أثناء الحرب، عاد مُحمد إلى فلسطين، وترك اسمه القديم، وبدأ يستخدم اسمه الجديد "ياسر عرفات"، واختار لنفسه اسم حركي وهو "أبو عمار"، ويُقال أنه اختار الاسمين على اسم الصحابي الجليل عمار بن ياسر.

بعد انتهاء علاقته بالجيش المصري عقب حرب العدوان الثلاثي، سافر عرفات إلى الكويت، وهناك بدأ بوضع اللبنات الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التي أُعلن فيما بعد ناطقًا باسمها.
في القاهرة تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في 2 يونيو 1964، ليبدأ بعدها "أبو عمار" نضالًا من نوع خاص، وتعلو أسهمه كزعيم للمقاومة لدرجة يمكن معها وصفه بأنه لا ابن القضية الفلسطينية فقط، بل أبوها.
اُنتخب رئيسًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عام 1969، ثم قائدًا عامًا لقوات الثورة الفلسطينية عام 1973، وفي العام التالي ألقى كلمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

في عام 1982 قاد المعركة البطولية ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، ومعركة الصمود، خلال حصار بيروت من قبل القوات الإسرائيلية.
في نوفمبر 1984، أعيد انتخابه رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل الدورات 17 و 18 و 19 للمجلس الوطني الفلسطيني.
وأخيرًا أُعلن استقلال الدولة الفلسطينية في 1988، واخُتير عرفات في العام التالي، رئيسا لها من جانب المجلس المركزي الفلسطيني، وانهالت عليه من بعدها مناصب ثورية وقيادية داخل فلسطين، منها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

في 3/12/2001، فرضت الحكومة الإسرائيلية برئاسة "أرئيل شارون" حصارًا عليه في رام الله، حتى ساعة استشهاده، في الحادي عشر من نوفمبر،عام 2004، وشُيعت جنازته من مصر، التي تربى وعاش على أرضها.
«سُم البولونيوم المشع»..والموت البطيء
قبل ثلاث سنوات، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، "واصل أبو يوسف"، بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وذلك عقب تقرير سويسري تحدث عن احتمالية وفاته "مسمومًا".
وجاء في التقرير، الذي نشرت نتائجه قناة "الجزيرة" وصحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه عُثر على معدلات مرتفعة بصورة غير متوقعة من مادة "البولونيوم المُشع" بجسد الزعيم الراحل، ما يؤيد "بصورة معقولة" فرضية أنه "مات مسمومًا"، الأمر الذي ترتب عليه إعادة فتح التحقيق بالقضية، وأخذ عينة من رُفاته للوقوف على حقيقة وفاته.

ويشير التقرير أيضًا إلى أن ياسر عرفات، تم إعطائه أكثر من جرعة من "سُم البولونيوم المشع" وليس جرعة واحدة، كانت الأخيرة في12 أكتوبر من العام 2004، أي قبل شهر من وفاته، وهو اليوم الذي حصل فيه عرفات على الجرعة الأكبر، وبدأت بعدها الأعراض في الظهور. تدهورت الحالة شيئًا فشيء، إلى أن رحل عن عالمنا في نوفمبر 2004، عن عمر ناهز الـ75 عامًا، في مستشفى "بيرسي دو كلامار" العسكري قرب باريس، تاركًا ورائه سر لا يزال فضول اكتشافه يراوض مناضلي الأراضي المُحتلة.

تسلمي بنت الياسر على الطرح الرائع
الله يرحمه ويغفرله
وسيظل رمزا من رموز الوطن ورمزا للكوفية
عواااافي

يسعد قلبك يارب ولايحرمني هالطلة الحلوة

[frame="1 60"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الله يرحمه ويغفرله



يسلموووا يا عسل ع الطرح الاكثر من رائع



يعطيكِ الف عافية



بانتظار جديدك دائما



تحيتي



[/frame]

خسرنا رمز من رموز الوطن رمز لا يعوض رحمك الله يا غالي هذا الرمز لم يقبل على نفسه ان يكون حجر في شطرنج يحرك حسب اللاعب
بل اراد ان يحركهم جميعا من اجل قضيته رحمك الله يا غالي يا ياسر

الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة
أشكرك على طرحك ومجهودك الرائع
يعطيكِ العافية

الله يرحمه ويغفر له
سلمت يداكي اختي بنت الياسر
لقب بمحله حفظك الرحمن
بانتظار روائعك

يس6د قلوبكم يارب ولا يحرمني هالطلة المعطرة