برقيات اجتماعيه

طالما انك لم تراه بعينك ولم تسمعه بأذنك

فلا يحق لك أن تتحدث عنه أو تشارك فيه

فما اهلك المجتمع الا كلمة (سمعت )

فهي من افسدت القلوب واهلكت النفوس

اذا رايت منا ما يعجبك فتحدث به عنا

واذا رأيت منا ما لا يعجبك فتحدث

به الينا شعار مهم في حياة كل منا

خجلت جدا من نفسي عندما أدركت

أن الحياة حفلة تنكرية وأنا حضرتها بوجهي الحقيقي

لا نستطيع أن نمنع الناس من الكلام علينا

ولكن نستطيع أن نمنع أنفسنا

من التأثر بما يقولون أن مفتاح عقولنا

بأيدينا وليس بأيديهم وقلوبهم ثم قلوبنا

نسافر بها بين محطات البشر هناك

من اكرمنا بخلقه وهناك من آذانا

بسوء نيته وهناك من فهمنا

خطأ واخرون توسموا فينا خيراً

"الحديث عن عوض الله لم يكن

مواساة للمتعثرين أو طبطبة على قلوب

المنكسرين،لا وربّي؛بل حقيقة أبصرتها

مرارًا،ما تأخّر أمر إلا وبعده عوضٌ

جميل،وما تعسّر موضوع إلا وبعده

يُسرٌ عجيب،وما تُرك شيء لأجل الله

إلا ورزق المرء بأعظم مما ترك،

وما تأخر عوض الله إلا ليأتيك بصورة أجمل وأكمل"

" كُنْ انتقائياً فالانتقاء فن ! واخترْ بعنايةٍ ما يستحقُ أن يكون في حياتك وإياك واستنزاف نفسك ووقتك في أماكن أو دروب أو صداقات أو اهتمامات ليست لك ولا تشبهك ولا تُعبر عنك فإن من يعرف قدر نفسه يعز عليه أن يمضي بها في سُبل لا ينتمي إليها "

"اختر دائماً من يُحِبُك وقت حُزنِك ،

من يُريدُك رُغم بؤسِك ،

من يعرف عدد خيباتِك و مُشكِلاتك

و يختار البقاء ليواجِهها معك ،

دع أصحاب اللحظات الزائفة يرحلوا

و اختر من يُحِبُك و يُريدُك دائماً بصِدق ،

اختر لِقلبِك دائماً من يُعطيه ما يستحِقه و يليقُ بِه"!

نحن لا نموت حين تفارقنا الروح وحسب نموت قبل ذلك حين تتشابه أيامنا ونتوقف عن التغيير حين لا يزداد شيء سوى أعمارنا وأوزاننا

"عندما تكون نقياً من الداخل يمنحك الله نورا من حيث ﻻ تعلم ويحبك الناس من حيث ﻻ تعلم وتأتيك مطالبك من حيث ﻻ تعلم صاحب النية الطيبة يتمنى الخير للناس جميعاً دون استثناء فسعادة الآخرين لن تاخذ من سعادتك وغناهم لن ينقص من رزقك وصحتهم لن تسلبك عافيتك فكن صاحب نية طيبة وأثر طيب"

أحياناً نصبر على الصمت، لأن هناك أشياء لا يُعالجها الكلام، أشياء كثيرة اشتقت لها لا أعلم، هل سترجع؟ أم ستكون دائماً ذكرى؟
💔💔💔💔💔

#بلسم

نحتاجُ أن نكونَ خارجَ نطاقِ العادةِ والإبتعادُ عما يعكِّرُ صفوةَ النفسِ وأخذُ القليلَ من الأنفاسِ الذاتيةِ حتى نعيدَ ترتيبَ

وإصلاحَ ما قد أُخذتْ من أيامِنَا

بلا فائدةٍ منها وما كانتْ إلا أنّها

زرعتْ في قلوبِنَا علامةً بائسةً

تحتاجُ أن تُمحَى من ذلك المكانِ.