تحتلُّ اللغة العربيّة المرتبة الرابعة من حيث عدد المُتحدِّثين بها؛ نسبة لعدد سُكّان العالَم، وقد تفوَّقت بذلك على اللغة الإسبانيّة، والألمانيّة، والفرنسيّة، والروسيّة، ويتحدَّث اللغة العربيّة اليوم أكثر من 400 مليون شخص حول العالَم بصفتها لُغتهم الأم.
للعربيّة لهجات شتَّى؛ فقد كانت هناك قديماً لهجة قبيلة ثقيف، ولهجة قبيلة طيء، ولهجة قبيلة هُذيل، وأشهر تلك اللهجات، وأفصحها هي لهجة قبيلة قُرَيش..
الأساليب البلاغيّة في اللغة العربيّة يُقسمُ علمُ البلاغة في اللّغةِ العربيّة إلى ثلاثةِ أنواعٍ من العلوم، أو الأساليب البلاغيّة؛ وهي: علم المعانيّ، وعلم البيان، وعلم البديع
يُعرفُ علم البلاغة لغةً بأنّه مصدرٌ مُشتقٌّ من الجذر الثلاثيّ (بلغ)، ومعناه الفصاحة في القول والكلام أثناء الحديث أو الكتابة.
الشعر الفصيح
هو الشعر الذي يُبنى بالاعتماد على قواعد العروض الشعرية التي وضعها الفراهيدي، يلتزم بقافية واحدة وبحر شعريّ ذي نغمة موسيقية ثابتة
علم البيان:
البيان لغة يعني الكشف و الظهور. أمّا اصطلاحاً فهو قواعد معيّنة يعرف بها إيراد المعنى الواحد بطرقٍ متعدّدة مختلفة من حيث وضوح الدلالة على ذلك المعنى
علم البديع:
وهو العلم المختص بتحسين أوجه الكلام اللفظيّة والمعنويّة
علوم البلاغة علم المعاني:
و هو العلم الّذي يبحث في تراكيب الكلام وأساليبه، ويجب مراعاة كلٍّ من المعنى الّذي نريد التحدّث عنه، واللفظ الذي يعبر عنه هذا المعنى
مفهوم البلاغة هي حسن البيان وقوّة التّأثير - كما في المعجم الوسيط ..وتعني أيضاً الوصول إلى المعنى بكلام بليغ، و يجب فيها مطابقة ومشابهة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته
قال حافظ إبراهيم على لسان اللغة العربية:
أنا البَحْرُ في أحْشَائِهِ الدُّرُّ كَامِنٌ فَهَل سَألوا الغَوَّاصَ عَن صَدَفَاتِي ؟
منقول