عزمتُ الرحيل إلى حيث أنا ،،
والنفس والهوى ،،
وحمامةُ تطير على جدار قلبي ،،
تتراقصُ وتشدواْ ألحاناً وهديلُ ،،
أهو إيمانٌ مطلق بها ،،
أم هذيان عاشقٍ ،،
أم جنونُ شاعرٍ ،،
لا أدري أهو هذا أو ذاك ،،
أو شعور ليس له في العالمين مثيلُ ،،
عرفتُ حبيبتي أخيراً ،،
مليكة القلب ،،
وسليلة الروح ،،
فعيناها الشمس ومبسمها القمر ،،
وشعرها الأسيلُ ،،
حبيبتي ،،
التي بادلتني الحب والعشق ،،
والهوى ،،
منذ خليقتي ،،
والشقاء كما السعادة ،،
والدموع من وجنتينا تسيلُ ،،
هي حبيبتي ،،
التي عرفتُ ،،
وتمنيتُ ،،
ولن أرضى عن حبها بديلُ ،،
ففي القيامة ظل لا ظل بعده ولا غيره ،،
وفي دنياي حبيبتي ،،
أنت ظلي الظليلُ ،،
أستظل بظلك ،،
يوم لا ظل لي في الدنيا ،،
إلا ظلك ،،
فبظلك أرتفع عن الشائنات ،،
والكائنات ،،
وأجولُ ،،
فأنت البحر والقمر والعشقُ ،،
والسماء الطاهرة أنت ،،
والحبُ ،،
وبداية عشقي ونهايته ،،
والطهر أنت ،،
والماء الطهور ،،
كل هذا أنت وأنت ،،
كيف قلبتها إليك تئولُ ،،
فسأكتب لك مدونتي هذه ،،
مع جسامة خطبي ،،
ومصارعة موتي ،،
قبل الرحيلُ ،،
لإنك أنت ،،
وستبقي أنت ،،
وأنت ،،
الصقيلُ المهندِ ،،
الذي يُشرع في وجهِ كُلِ أفاكةٍ ،،
من ذوات الأرواح النتنة ،،
والوجه الجميلُ ،،
سأعُلنها للملأ أنك حبيتبي ،،
فوق الجبال ،،
وفي البحار ،،
والأنهار ،،
والسهولُ ،،
وفي صومعتي التي بنيت على عشقنا ،،
والحبُ ،،
فأنت الإمام ،،
وأنا المأمومُ ،،
*****
وتريات الوداع الأخير
بقلم الحرف الناطق
أحمد
عمان في 15/9/2010
11.50 قبل الظهر