شاهد الصور المرعبة :"عبد الباسط" اول مبدع بالخدع البصرية والسينمائية في غزة

[frame="8 80"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شاهد الصور المرعبة :"عبد الباسط" اول مبدع بالخدع البصرية والسينمائية في غزة

انطلاقا من هوايته وحبه للرسم منذ الصغر، ابدع الشاب عبد الباسط اللولو من مدينة غزة بهذه الهواية ولكن بطريقة جديدة احترافية، تعتبر الاولى من نوعها بغزة بدون تعليم مسبق، وذلك بتقنية الخدع البصرية والسينمائية.

ولدت هذه الموهبة لديه حديثا بطريق الصدفة، بعدما تناول قليلا من العجين الذى كانت تعده والدته فى المطبخ، ليبدأ بتشكيله ووضعه على الجسم لينطلق فعليا نحو عالم السينما بادوات بسيطة مجسدا مشاهد خيالية حدثت فى افلام عالمية، بعد وصوله لنتائج ايجابية باستخدام المكياجات النسائية.

عبد الباسط ابن ال 21 عاما، توصل لنتائج رائعة جعلت متابعينه ينتظرون منه كل جديد اسبوعيا على صفحته الخاصة على الانترنت، وكانت بدايته مشهد لقطع فى اليد، وساعده فى ذلك خلفيته فى عالم التصوير والاخراج والافلام وعمله لسنوات طويلة فى التصوير.

ورغم رفض والده لاعماله فى البداية لتجارب عمله على شقيقه وتشويه شخصيته الا انه تقبلها لاحقا وقام بتحفيزه، بعد مشاهدته للابداع والنجاح بمشاهد خيالية من ادوات بسيطة داخل منزله.

وقال عبد الباسط لدنيا الوطن" مجتمعنا يعارض موضوع المكياج والمشاهد التى تحمل العنف والدم لعدم مشاهدتها من قبل داخل القطاع، واحبطنى الكثيرون فى بداياتى، الا ان هناك عدد كبير منهم شجعنى وطالبنى بالاستمرار لندرة هذا المجال فى قطاع غزة، ومنهم ممثلين مسرح ومخرجين".

وبعد هذا التشجيع والتحفيز، بدأ عبد الباسط بالبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعى عن العمل بالمكياج والخدع السينمائية، ليصل بعدها لمرحل متقدمة فى هذا المجال، وساعده على ذلك تخصص الملتيميدا الى يدرسه فى جامعة الازهر بغزة.

ويتابع" استفدت من دراستى فى الجامعة بهذا المجال وخاصة بمادة الخدع السينمائية، لاطور نفسى والخروج بافضل منتج، وعملت خدع كثيرة منها بتر رجل التى اثارت الكثير فى قطاع غزة، وادخال السيف واخراجه من الوجه، وفقأ العين وحرق فى الوجه ، والتى تندرج جميعها تحت افلام الزومبى والاشياء الخيالية الغير واقعية، بالاضافة للتمزيق البشرى والضربات فى الوجه".

ويتمنى عبد الباسط انه يشارك فى فيلم يجسد الحرب الاخيرة على قطاع غزة من خلال مشاركته بالمكياج السينمائى كاشلاء الاطفال وابراز بشاعة المنظر عن طريق المكياج ، وبذلك يكون دخل عمليا فى هوايته من خلال الفيلم، واظهار معاناة الشعب الفلسطينى.

وعلى مائدة طعام صغيرة لا يتجاوز طولها متر وعرضها 40 سنتيمتر، يجرى عبد الباسط جميع اعماله السابقة التى تحدث عنها باستخدام ادوات منزلية ومكياجات بسيطة، داخل منزله.

وسيعمل خلال الايام القادمة من خلال المكياجات على قطع يد ونشرها على الانترنت، وعن اختياره مشاهد بشعة خلال اعماله يقول عبد الباسط لدنيا الوطن" هذه المشاهد جميعها خدع سينمائية ومكياج ونادرة فى القطاع، ولكن حولت بعض منها الى مشاهد كوميدية كتحويل شاب الى عجوز وجربتها على نفسى، وعندما اظهرت الصورة لزائر سويسرى لمنزلى لم يتمكن من تحديد شخصية العجوز".

وتمنى ان يطور نفسه فى هذا المجال من خلال دورات خاصة فى الدول العربية والغربية ليصل للنجاح، على الرغم من عدم توفر اى من المواد الرسمية لهذا العمل فى قطاع غزة، ويقوم باستخدام مواد بديلة كالطحين والالوان العادية والمكياجات النسائية.

وبعد اظهار هوايته وابداعه لعدة شخصيات مقربة منه، تم ابلاغه بشكل غير رسمى انه قد يدرج اسمه للعمل ضمن فيلم محلى يتم الاعداد له حاليا، ليكون ضمن الكادر العامل، فيما لم يتم الاتفاق على ذلك حتى الان رسميا ، وذلك لحين الانتهاء من جمع الكادر بالكامل "حسب قوله".

ويرى عبد الباسط ان النجاح سيكون حليفه مستقبليا، على الرغم من الاحباط الكثير الذى واجهه من البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، الا انه تجاهل هذه الاراء، وعمل بالاراء المشجعة والمحفزة له.

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــع

[/frame]

[frame="8 80"]

تحيتي




ريمـــــــــــــــــــــــــــــــــــااااس

[/frame]

اشكرك على نقلك

ومجهودك

منيح انها خدع بصريه
ههه
بخحوف
يسلمو حبيبتي

مشكووووووره
والله يعطيك الف عافيه

ههههه حلو والله فنان

أكيد مرعب أهله في الدار

يسلموا دياتك ريماس على النقل والصور

لا تحرمينا من كل جديد

تحياتي