يُقال أن الناس في العصر الفيكتوري قاموا بتناول بيض الدودة الشريطية لفقدان الوزن.
فعند فقس البيض ونمو الدودة حتى تصل لمرحلة البلوغ، يُلاحظ على الشخص انخفاضًا حادًا في وزنه.
ولكن في نهاية الأمر، كان يتعيّن على الطبيب إخراج الدودة عبر أداة معدنية من حنجرة المريض،
كما عانى المرضى من أعراض جانبية مثل الخرف، الصرع، وآلام الجهاز الهضمي المزمنة.
التسمم عمدًا عبر تناول الزرنيخ
في القرن التاسع عشر، استعمل الناس الزرنيخ لحرق السعرات الحرارية لما أُشيع عن المادة بقدرتها على تسريع عملية الأيض،
لكن لم يذكر أحد أن للزرنيخ مخاطر تسمم مميتة.
الاعتماد على الهواء وضوء الشمس فقط
نظام هندوسي
في المعتقدات البوذية والهندوسية القديمة، زُعم أن الاعتماد على الهواء وضوء الشمس فقط بدلًا من الطعام يُساعد الجسم على التخلص من البدانة.
بالتأكيد فقد العديد من الناس حياتهم جرّاء اتباع هذا النظام بسبب الإضرار البالغ بعملية الأيض وتعرضهم للجفاف.
مضغ الطعام 32 مرة وفق مبدأ هوراس فليتشر
مبدأ فليشتر اعتمد على مضغ الطعام عدة مرات دون بلعه،
أي في نهاية المطاف يتم بصق الطعام دون أن يحصل الجسم على المغذيات المطلوبة.
ولم يختلف هذا النظام عن الجوع كثيرًا.
التدخين لمحاربة البدانة
شركة “Lucky Strike” للسجائر وشركات أخرى روّجت إلى أن التدخين سيؤدي إلى فقدان الوزن.
ففي العشرينات من القرن العشرين، أشاعت هذه الشركات أن التدخين سيقضي على البدانة، خاصةً لدى النساء.
والحقيقة أن التدخين كان قادرًا على كبح الشهية،
لكنه زاد من مخاطر الإصابة بالسرطان، ومن حاولوا الإقلاع عن التدخين لاحظوا زيادة في وزنهم.
خسارة الوزن بالموسيقى
اعتقد والاس روغرسون، وهو خبير طبي من عشرينيات القرن الماضي،
أنه من أجل إنقاص الوزن، كان يجب تشغيل الراديو والرقص طوال الليل والنهار.
ومع اتباع هذه النصيحة، لاحظ الناس انخفاضًا في أوزانهم بسبب تحريك الجسم.
صابون خسارة الوزن الزائد
الاستحمام
ادّعى البعض أن أنواع معيّنة من الصابون قادرة على إذابة الدهون في مناطق معيّنة مثل أسفل الذقن والكاحلين،
من أجل الترويج لهذه المنتجات التجارية.
سروال الساونا
في السبعينيات من القرن الماضي، أنتجت بعض الشركات سراويل خاصة عُرفت بسراويل الساونا
والتي زعمت أن تعرّق الشخص أكثر سيحرق من السعرات الحرارية.
أحزمة الاهتزاز
تم اختراع أحزمة الاهتزاز في أواخر القرن التاسع عشر، لكنها لم تُصبح شائعة حتى خمسينيات القرن الماضي
. وكانت في البداية ضخمة تلتف حول الخصر أو الفخذين وتهتز
، وكانت النتيجة الوحيدة التي حصل عليها مستخدمو الحزام هي الإرهاق فقط!