في نص الفاجعة أمس بوفاة ستة شباب من القدس في حادث سير، وصلت الجثث الى المستشفى، أحدهم كان شخص باع بيته بالقدس للإسرائيليين قبل سنوات..
القدس مكلومة والناس في قمة الألم، بس ما نسيوله عملته.. رفضوا تغسيله والصلاة عليه في الأقصى وطردوا جثته رافضين دفنها في مقابر المقدسيين.. حتى عائلته اصدرت بيان تؤيد موقف الناس..
تخيل هادا وفيه كارثة ومصاب كبير وما نسيوله اياها.. كيف لو مات لحاله؟!
جنازه مهيبه خرجت بالالاف لباقي شباب القدس في الحادثة، وجثته وحدها منبوذه تبحث عن جامع يقبل الصلاة عليه..
رحل بلا مشيعين، ولا وداع ولا قبر ولا شاهد..
كما قال غسان كنفاني: حين تخون الوطن، لن تجد تراباً يحن عليك يوم موتك، ستشعر بالبرد حتى و أنت ميت..