خنساء بنت خدام بن خالد الأنصارية
ذكرها في حديث أبي هريرة، روى عنها عبد الرحمن، ومجمع، ابنا يزيد
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ح، وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، قالا: ثنا القعنبي، ثنا مالك بن أنس، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عبد الرحمن، ومجمع، ابني يزيد الأنصاري، عن خنساء بنت خدام الأنصارية، " أن أباها، زوجها وهي ثيب، فكرهت ذلك، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له فرد نكاحها " رواه الوليد بن مسلم، وابن وهب، والمتقدمون، عن مالك مثله ورواه الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عبد الله بن يزيد بن وديعة، عن خنساء بنت خدام
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حيان، ثنا عبد الله بن المبارك، عن سفيان، عن عبد الرحمن، عن عبد الله بن يزيد بن وديعة، عن خنساء بنت خدام، قالت: أنكحني أبي وأنا كارهة، وأنا بكر، فشكوت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " لا تنكحها وهي كارهة " كذا قال: وأنا بكر ورواه الثوري أيضا، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن خنساء بنت خدام ورواه الثوري أيضا عن أبي الحويرث، عن نافع بن جبير، أن خنساء بنت خدام آمت من زوجها، فأنكحها أبوها فذكره ورواه سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن عبد الرحمن، ومجمع، عن خنساء واختلف أكثر أصحاب يحيى بن سعيد عليه، فمنهم من أرسله ومنهم من وصله
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن أبي الطاهر، ثنا يوسف بن عدي، حدثني عبد الرحيم بن سليمان، عن أبي إسحاق، عن حجاج بن السائب، عن أبيه، عن جدته خنساء بنت خدام بن خالد، أنها آمت من رجل فزوجها أبوها من رجل من بني عمرو بن عوف، وأنها حنت إلى أبي لبابة بن عبد المنذر، فارتفع شأنها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أباها أن يلحقها بهواها، فتزوجت أبا لبابة".
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو يعقوب الطرسوسي، أخو أبي مسلم المستملي، ثنا هشيم، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن خنساء بنت خدام، أنكحها أبوها وهي كارهة، وكانت ثيبا، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: " الأمر إليك " قالت: فلا أريده، قال: ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، فتزوجها أبو لبابة بن عبد المنذر، فجاءت بالسائب بن أبي لبابة " لم يوصله إلا أبو يعقوب الطرسوسي، وهو حديثه ورواه أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، ولم يذكر أباه