تعالي .. ودعي جنونك يأكلني

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صرخة وطن [ مشاهدة المشاركة ]

مشكور اخي دمت بخير

تحيتي لشخصكم الرآقي
يصحبها ودى وتقديرى

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس النيل [ مشاهدة المشاركة ]

عاشق الجمال أسطورة الحرف رداء الجنون سأكون بالقرب دوماً لأغرق معك تحت زخات هذا المطر الناعم أهلاً و سهلاً بحرفك الساحر و إن سمحت لي أن أشاركك بعض الحروف بقلمي المتواضع سأكون ممنون تحية تليق بمن كان وشمه الجمال

إنه لمن عظيمِ الشرفِ أن تحظى كلماتي بِإعجابك ورضاك
وهذا يقينٌ أتشرفُ به
كما أنَّ من حقكَ عليّ أن تعلمَ أنني من
أشد المعجبينَ بحرفكَ البهيّ

مودتي وأكثر
و هنيئاً للحلم بأمطارك الغزيرة

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة نيسان [ مشاهدة المشاركة ]

دَعْني أَرقُصُ عَلى إيقآعُ عِشْقُكَ سَأَرْقُصُ حآفِيَةُ القَدَمَيْنْ تَحْتَ زَخَآت المَطَرْ فَـَ فَتَحْتُ يَدآيْ وَأَتَمآيَلُ هُنآ وَهُنآك وَأَدورُ حَوْلَ ذآتي وَإذآ بِالْقَطَرآتْ تَتَسَآبَقُ عَلَى تَفَآصيلْ وَجهي وَمَآ أَرْوَع تِلْكَ الصَفْحَة سَأَكونُ هُنآ دَوْمَأً

أيا نبض الجنون
آغـرقتنيّ فـي بـحآر جنونك

آضـعتُ قـآرب نـجآتيّ
و فـقدتُ مـوهبة عـوميّ

آلـتهمَتنيّ آمـوآجك الـهآئجة
و آبـتلعَتنيّ آعـمآقك الـثآئرة

آعـآصير مـن الـجنون طـآرحت نـبض قـلبيّ

و آبـتْ الـهدوء إلآ بـعد مجـآمعة روحيّ ~

و من فيضِ عِشقها
تتسربلُ الكلمات آياتٌ من شِعر
تتوحَّدُ .. تتفرَّدُ .. لتشكِّلَ قصيدةٍ من نورٍ ونار

مولاتي و سيدة الحرف
فَـ لتَرتَع تحتَ ظِلالِ الياسمينِ
( تلكَ الأسطورة)
وَلتسمو فوقَ مُزُنِ العشقِ والجنون
وما أنا إلا ( مجنون )
يحاولُ عبثاً ...
أن يكسِرَ حاجِزَ الصمتِ والسكون
لينشرَ الدفءَ بينَ أوصالِ آلِ الـ نون
أنثى المطر
وكيفَ لِحرفٍ مًتواضِعٍ أن يًسمو
فَوقَ ذُرا اللغةِ
إن لم يُحقَنَ بِـ مَصلِ يَراعك الفَذّ

.
لروحك حدائق الياسمين
أنتظرك دوماً فلا تطيلي الغيبة

فََجَمَعَنآ الحَبْ

وَنَحْنُ تَحْتَ زَخَآتْ المَطََرْ

تَنْدَلِعُ شَرَآَرَة الشَوْقُ

فِي قَلْبِي وَيَنْبِضُ بِنَبَضَآتْ قَلْبَهُ

فَإِنَهُ عِشْقْ يَعْصِفُ بِرُوحِي

وَكَيْفَ لِي أنْ أَمُرَ مِنْ هُنآ

وَلآ أَضَعْ بَصْمَتي هُنَآ

سـ أبَدَأَء أول رَقَصَآتي مع المطر

عَلَّى أوتار الكَرَزَ ..

أَنَا بَيَّنَ يَدِيكِ تذوقيني كَيَّفَ تشائي

لأكَوَّنَ لكِ ما ترِيّدي .. وبأي شَكَّلَاً تشتهِيَ

و سأشَبِعَكِ مُنِيَ حَدَّ الَثَمَالَة

منكِ أرتوي وترتوي شراشِفـيِ
كلما غادرني المطر
وراحت تعبث رِيحـَهُ بـ غُربتي
فيكَ وطنٌ يأويني
وفيَ لهـفةٌ وكثيرُ شـوق

يَآ أَنْتَ

فَلَمْ أَعُدْ أسْتَطيعُ

أَنْ أَخمِدُ نيرآن عِشقي

فَإِنَكَ أَصْبَحْتَ ظِلِي الَذي يُعَآنِقُني

فَجَعَلْتَني أَرسِمُ

مآ بَقيَ مِنْ مَلآمِحي بِجِوآرِكْ

فَقَدْ تَرَبَعْتَ عَلى بَسآتينْ عِشقي

وَقَبَلْتَني تِلْكَ القُبْلَة

المَمْزوجَة بِنَبيذ عِشْقِكَ

وَأنَاجي في الغَسَقٍ جََبَرُوتَ الألهةْ

بِ شُعلة منْ نَارْ تَمُدني بكلٌ الفتنةْ وأكثرْ

أنثى المطر
سردٌ يَتَقاطرُ منه الكرزْ لذّه

سأعد فنجان المساء و من ثم سأعود

ليلٌ لفّ عنقي ب شال ابتسامةٍ صفراء , صافح السّهد و اطرب الأجفان ب ترانيم الهذيان ل ترقص الخذلان تدلّى
نهد الاسئله من صدر الغياب
ب شكل يشبه صـورتكِ المائله
في حنجرة إحتياجي

استبقتُ الارتباكَ والدهشةِ
فغَمستُ أصابعي في جبروتِ شهدِ
اللحظةِ الطاغيةِ
تدثرتُ بحمى لاذعة تمتدُ شوقاً
ملتاعاً يقتصُ من المسافاتِ
شظايا تناثرتُ وهجُ وجدٍ رشيف وحريقٌ قطيف
وثورةُ ولعٍ بدائيٍ تتحسسُ صدرَ الفجر
تبحث عن دفء نهديكِ