ورود البوربون: كل ما يهمك

اوسمتي · 04-14-2024, 01:14 PM

تصنيف ورود البوربون:
تعد زهرة البوربون شجيرة متسلقة،وهي تنتمي إلى صف ذوات الفلقتين، من العائلة الوردية.
مواصفات ورود البوربون:
تنمو زهرة البوربون على شكل شجيرات كبيرة، وتحمل أزهارًا قوية الرائحة وكبيرة، وتكون باللون الأبيض أو الوردي أو القرمزي، كما تتميز الزهور بأنها شبه مزدوجة، وتحمل نحو 30 بتلة، وللنبتة سيقان شائكة، وأوراق شبه لامعة.
الموطن الأصلي لورود البوربون:
عرفت زهرة البوربون أول مرة في جزيرة بوربون في المحيط الهندي، ويطلق عليها في الوقت الحاضر اسم ريونيون، وتقع في شرق مدغشقر وجنوب غرب موريشيوس.
موسم نمو ورود البوربون:
تبدأ بالتزهير في أواخر فصل الربيع تقريبًا إلى بداية فصل الشتاء، وهي تنتج الأزهار باستمرار خلال هذه المدة.
أماكن تكاثر ورود البوربون:
كانت زراعة زهرة البوربون شائعةً قديمًا في فرنسا، إلا أنها قد انتشرت حاليًا في معظم دول العالم، كما تفضل هذه الزهرة المناطق الاستوائية، لذا تزدهر في جنوب فلوريدا.

أنواع زهرة البوربون

فيما يلي أهم أنواع زهرة البوربون:

زفيرين دروين: تزهر هذه الزهرة بشكل جميل تحت أشعة الشمس كما تزهر في الظل، وتمتلك سيقانًا شبه شائكة، ويبلغ طول النبتة حوالي 2.5-3.5 متر، أما طول بتلات الزهرة فيبلغ نحو 7.5 سم، ولونها وردي داكن، وأوراقها باللون الأخضر الفاتح والباهت.
بليري الثانية: عرفت هذه الزهرة لأول مرة عام 1845م، وتعد متسلقةً وقويةً، وتزهر باللون الوردي الفاتح على الأطراف، والذي يبدو أغمق تدريجيًا إلى المركز، وتزهر في فصل الصيف، مصدرةً رائحةً قويةً وجميلةً جدًا، ويصل طول الزهرة إلى 4.5 متر تقريبًا.
لويز اودير: تعد من أجمل أنواع الزهور، وتتميز بشكلها المختلف، إذ تكون الأزهار مزدوجة ومقلوبة، ولها لون وردي ممزوج بالقليل من الأرجواني، كما أن إزهارها يستمر حتى فصل الخريف، ويصل طولها إلى 1.5 متر.
كرة الثلج: يطلق عليها أيضًا اسم الكرة البيضاء، وتتميز برائحتها المعتدلة، وتنمو على شكل مجموعات صغيرة باللون الأبيض الذي يشبه الثلج، كما تمتلك هذه الزهرة أوراقًا خضراءَ لامعةً، بالإضافة إلى أنها تزهر من فصل الصيف وحتى فصل الخريف، ويبلغ طولها نحو 1.5 متر.
مدام إسحاق بيريير: يمتلك هذا النوع أزهارًا مزدوجة ذات لون أرجواني جميل، وتتميز برائحتها القوية جدًا، بالإضافة إلى أنها تعتمد على المناخ في تزهيرها، وتكون أوراقها باللون الأخضر شبه اللامع، ويتراوح طولها من 1.5 إلى 3.5 متر.

فوائد لورود البوربون

فيما يلي بعض أهم فوائد زهرة البوربون:

صناعة ماء الورد.
يساعد زيت الزهرة على تجديد خلايا البشرة، وتحسين مستويات الدهون فيها.
يساعد زيت الزهرة في الحد من مشاعر الغضب والتوتر.
يستخدم لإضافة نكهة للطعام.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة زهرة البوربون

طرق وخطوات زراعة زهرة البوربون

فيما يلي خطوات زراعة زهرة البوربون:

اختيار الموقع المناسب وهو تحت أشعة الشمس ولا مانع من وجود بعض الظل، وأن تكون التربة رطبة وخصبة وجيدة التصريف.
نقع النبات طوال الليل بماء فاتر، وذلك لترطيب الجذور.
حفر حفرة بحجم أكبر جذر للزهرة، وبعمق يمكّن من بقاء البراعم 2.5-5 سم تحت سطح التربة.
وضع التربة فوق الزهرة.
سقاية الزهرة جيدًا بعد الانتهاء من زراعتها لتتماسك التربة.
ينبغي التأكد من عدم وجود جيوب هوائية داخل التربة بعد سقيها بالماء.

أوقات زراعة زهرة البوربون

تُزرع الزهور المتسلقة عمومًا في أي وقت من السنة، لكن تجدر الإشارة إلى وجوب زراعتها في يوم خالٍ من الصقيع وجاف، ويعد الوقت الأنسب لزراعة زهرة البوربون تقريبًا خلال الفترة من شهر سبتمبر إلى مارس.

الظروف البيئية التي تعيش فيها زهرة البوربون

فيما يلي الظروف المناسبة التي تزدهر فيها زهرة البوربون:

تحتاج إلى أشعة الشمس المباشرة بما لا يقل عن 6 إلى 8 ساعات يوميًا، وقد تعيش في الظل الجزئي إلا أنها لن تزدهر.
يفضل أن تكون بعيدة عن أشجار الفاكهة؛ وذلك لتجنب العديد من المشاكل والأمراض.
يفضل أن تكون لها مساحة خاصة بعيدًا عن جذور النباتات الأخرى.
ينبغي أن تكون التربة جيدة التصريف وجيدة التهوية، وغنية بالمواد الغذائية العضوية.
عند زراعتها في وعاء؛ يفضل أن يكون مرتفعًا لتوفير ظروف جيدة للتربة.

العناية بزهرة البوربون

نصائح للعناية بزهرة البوربون

فيما يلي أهم النصائح التي تخص العناية بزهرة البوربون:

ينبغي تقليم زهور البوربون، وذلك عن طريق التخلص من الأخشاب الميتة فيها.
ينبغي تقليم ثلث السيقان في أوائل فصل الربيع أو أوائل فصل الشتاء، للسماح للهواء بالدوران جيدًا في الزهرة.
لترسيخ الزهور في الحديقة يفضل مزج السماد مع التربة عند الزراعة بمقدار جزء واحد من السماد وجزأين من التربة.
يفضل سقاية زهور البوربون بشكل عميق مرةً واحدةً في الأسبوع أو عند الحاجة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الإفراط في ذلك وفي المقابل عدم إهمالها.
يفضل استخدام سماد حبيبي متعدد الأغراض عند ظهور الأوراق، والتسميد مرةً ثانيةً بعد أول إزهار، ثم التسميد مرة ثالثة في منتصف الصيف تقريبًا؛ لتعزيز الإزهار الإضافي في أواخر الموسم.
يجب التخلص من جميع الأوراق الميتة بين كل فترة وأخرى.

الأمراض التي قد تصيب زهرة البوربون

فيما يلي أهم الأمراض والآفات التي تصيب عادةً الزهور، ومنها زهور البوربون:

الآفات والحشرات: من المحتمل أن تصاب زهور البوربون بالآفات التي تتغذى على نسغها، وذلك مثل حشرات المن واليرقات وعث العنكبوت الأحمر وذبابة الورود وغيرها من الحشرات التي قد تسبب أضرارًا عديدة، ويمكن علاجها والحد منها برش المبيدات الحشرية على الزهور.
البقعة السوداء: هو مرض يظهر بعد فترات الرطوبة الطويلة في فصل الربيع ويستمر طوال الصيف، ويسبب ظهور بقع سوداء قطرها 2.5 سم محاطة بلون أصفر، وتنتقل الجراثيم المسببة لهذه البقع في بعض الأحيان عن طريق الهواء، ومن الممكن أن تنتقل عن طريق أدوات التقليم غير المعقمة، وقد تؤدي هذه البقع إلى تساقط الأوراق، وللتخلص من هذا المرض يجب جمع الأوراق وحرقها لضمان عدم بقاء الجراثيم في التربة وعودتها في العام المقبل، ويفضل التعقيم خلال فصل الشتاء مع الغسيل المنتظم للتخلص من الجراثيم.
العفن الفطري: ينقسم إلى البياض الدقيقي والعفن الفطري الناعم، وينتشر الناعم غالبًا على الأزهار المزروعة تحت الزجاج مباشرة، ويمكن أن يعود ذلك إلى التهوية السيئة أو التباين الشديد بين درجات الحرارة في الليل والنهار، ويبدأ أولًا بمهاجمة الأوراق الناضجة، أما البياض الدقيقي فهو الأكثر شيوعًا، وقد يحدث بسبب الجفاف، ويؤدي لظهور مسحوق رمادي مائل للأبيض على الأوراق الصغيرة والبراعم، مما يتسبب في تشوهها وتثبيط عملية النمو، لذلك ينبغي التخلص من الأوراق المصابة على الفور، واستخدام مبيد فطري للحد من انتشار المرض.
الصدأ: ينتشر عادةً في الظروف الدافئة والرطبة، ويحول لون الأوراق إلى البني، وتبدأ الأعراض بالظهور في بداية فصل الصيف، وقد يصل المرض إلى السيقان، وقد يؤدي إلى تدمير الشجرة كاملة، عندها يكون الحل بالتخلص من الشجرة كاملة وحرقها، وإذا كان المرض ما زال في البداية فينبغي التخلص من الأوراق المصابة وحرقها مع تعقيم الشجرة والتربة المزروعة فيها باستخدام مبيد فطريات.
فيروس فسيفساء الورد: يظهر عادةً على شكل خطوط صفراء متموجة على الأوراق، وغالبًا ما تظهر هذا الأعراض في فصل الربيع، وتعمل على إضعاف الزهرة، وتنتشر هذه الفيروسات ببطء شديد ولا يوجد لها علاج، وينبغي التخلص من الشجرة المصابة.