رمال العواطف المتحركه
قد لا تكون علاقات القلوب تجارة رابحه على الدوام ...
وبعض الناس لا يستهويهم الأرتباط العاطفي أصلاً ..
خصوصاً وأن الحب بأعتباره قيمة عليا..
ويمثل حالة من ( التواطؤ الشعوري ) بين الرجل والمرأه .
كما يقول علماء النفس , وليس مجرد مكالمات هاتفيه جوفاء
عبرموجات (( الموبايل )) خالية من أي مضمون عاطفي !!
فهل يأتي فشل أو نجاح العلاقات العاطفيه نتيجه لسوء التدبير أو قلة الحيله ؟
أم أن الأمر يتعلق بسوء إدارة المشاعر بين طرفي العلاقه ...
أم أن المسألة في النهايه ليست سوى (( لعبة حظ )) من نوع (( القسمة والنصيب ))
إما أن تؤدي إلى حياة زوجيه هانئه , أو تطيح بكل المشاعر النبيله ؟؟
إنها (( رمال العواطف المتحركه ))
التي تأتي بالسعاده الغامره إلى قلوب البعض
وتصيب البعض الآخر بخيبه الأمل واليأس من إقامة علاقة حب حقيقيه.
تــــــــــــــدوم مــــــــــــدى الحيــــــــــاة
مع شريك يدخل معه في ذلك (( التؤاطو الشعوري ))
ولكن كيف نمد يد المساعده لرجل متزوج يريد الأفلات من أجواء حياة زوجيه خانقه ؟؟
أو لرجل متزوج يعيش حياة جيده مع زوجته ومازال يحبها
لكنه يرغب أن يجرب الزواج مرة ثانيه ليجدد حياته؟؟
هل نتركه يستسلم للقدر المحتوم
أم نشجعه على البحث عن شريكة جديدة تبوح له بعواطفها ؟
ربما يبحث معها عن أسباب فشل تجربته الأولى في الزواج
أوربما يريد أن يقضي المزيد من الحب ويعيش حياة أخرى .
هل له حق في تغير مجرى حياته؟
وماذا عن المرأه التي تعيش أزمة خانقه في حياتها مع زوج يتهمها بأنها معقده
أوإنها لا تعرف الحب وهي لم تقصر تجاهه كزوجه وربة منزل وأم لأطفال ..
ثم يصرح لها بأن حياته معها صارت مشكله من دون حل .. ؟؟
هل تترك له (( الجمل بما حمل ))
أم تذهب إلى بيت أهلها وتترك اطفالها إن كان لها اطفال
أم تخطط لفراق موقت فإذا عاد الزوج إلى رشده وتغيرت معاملته لها فأهلاً وسهلاً ..
وإلا فإن الفراق المؤقت يحتاج إلى مدة اطول (( وهزات بدن )) أكثر عنفاً !!
وربما لن تعود المياة لمجاريها ..
هل بقائها أفضل لترضى بشرع الله وسنة نبيه ؟
في رمال العواطف المتحركه يغرق الكثيرون
وينجوالبعض ويبقى المتزوجون أكثر الناس الذين يعانون في صمت ...
إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .
يا ترى ماهو رأي القارىء بالزواج مره ثانيه
هل سيكون ناجح إذا توفرت فيه عوامل النجاح
أم غيرناجح