[frame="8 80"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"سوق السبت" في بيت جالا : غير ..!
كأول برنامج تسويقي وطني لتسويق منتجات الأسر المهمشة وفق مفهوم التجارة العادلة، ولتحسين الوضع الاقتصادي والاجاتماعي لهذه الأسر، وإعادة الاعتبار للمنتجات البلدية الوطنية الصحية.
شركة عدل أول شركة غير ربحية في فلسطين، تعمل بمبدأ تأهيل ومساعدة عدد من الأسر المهمشة في محافظات وقرى الضفة، على إنتاج أصناف بلدية طبيعية وبدون مواد كيماوية أو حافظة.
أسست الشركة عام 2011 بإشراف ثلاثة أشخاص، ومؤمنين بفكرة التجارة العادلة، ومساعدة الأسر المهمشة، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وإيجاد بدائل فلسطينية لها.
تحاول شركة عدل إلى الوصول لأكبر عدد ممكن من الأسر المهمشة في الضفة، وقد استفادت 150 عائلة مستورة من هذا المشروع، ويعمل المؤسسون الآن في البحث على عدد جديد من هذه الأسر، وتأهيلها لإنتاج منتجات بلدية بجودة عالية في بيئة صحية.
وتنتج هذه الأسر أصنافاً عديدة كالبقوليات (الترمس، العدس، الفول، البرغل وغيرها)، والألبان والمخللات والمربيات والعصائر الطبيعية المختلفة.
كمان ينتجون الطحين العضوي وبعض الفواكه العضوية، التي لا يدخل في تركيبها أي مواد كيماوية أو حافظة، وتلاقي إقبالاً كبيراً.
وخلال زيارة مراسلة دنيا الوطن لسوق السبت في بيت جالا، التقت منسق قسم التسويق لشركة عدل مححمد يوسف 29، وثال أن سوق السبت أحد فروع شركة عدل في الضفة الغربية، وأشار إلى أن الشركة لديها مقر دائم ومفتوح على مدار اليوم، قرب حاجز قلنديا بجانب مخبز الخباز، ولديهم فروع أخرى في بيت جالا ورام الله التحتا.
يضيف يوسف: "استخدمنا في الآونة الأخيرة مشروع الزراعة العضوية، لإنتاج منتجات طبيعية 100%، كالطحين وبعض الفواكه الأخرى، التي لاقت رواجاً كبيراً بسبب جودتها العالية".
وعن ريع المنتجات يؤكد يوسف أن السعر عادل جداً، ووضع بالتوازن ما بين طرفي الميزان وهما المنتج والمستهلك، والريع من هذه المنتجات يعود للمؤسسة وليس للأشخاص، ويتم فيه تطوير المشاريع، والبحث عن أسر جديدة لتأهيلها وضمها إلى هذا المشروع.
وحول تطوير المشروع يقول يوسف: "نعمل الآن على الزراعة المائية، التي تعتمد الماء بشكل أساسي في نمو النباتات، والتي تعطي خمس أضعاف مرات إنتاج الزراعة العادية باستخدام التربة".
يقول عيسى مخلوف 60 عاماً: "أنا آزور السوق أسبوعياً لشراء المنتجات الموجودة فيه، وأنا أشجع هذه الشركات لأنها تدعم الانتاج الوطني".
مثل هذه المبادرات والمشاريع تحتاج لدعم رسمي وشعبي، حتى تستطيع الانتشار والتوسع، لدعم المنتج الوطني الأصيل، ومحاربة البضائع الإسرائيلية".
تحيتي
ريمــــــــــــــــــــــــــــاااس
[/frame]