*وجاءها الشهم بجيشه الجرّار
.
في فلسطين .هي وكوفيّتها تحت اقدامهم ..ولا أحد يجيب ....لم يحدث للعربية التي نادت محمدا -ص-هذا بل أقلّ منه ...فطرد النضير من مدينته إلى الأبد .....لم يحدث للّتي نادت المعتصم هذا بل أقلّ منه ..وجاءها الشهم بجيشه الجرّار ...ولو سمعها منهم بطل لتحطّمت حول مضجع ذلّها السيوف ..............
.
.....تغيّر العرَبُ وهُم اليوم معه يضعون أرجلهم مع رِجله .. ..............لمن تقرع الأجراس ... لمديوني البنك الدولي !!....الغارقين في أسره ...!!... من يوم صرتم في دول صغيرة انتهت نخوة الأخوة :...يقولون : أمننا وسلامتنا ...نخاف اس را ئيل وأمر يكا .....ولو بقيتم أمّة واحدة ..لدامت القوّة ...ولبَرَزَ الابطال العظام إلى ساحات عِراكهم ....فالأبطال غير موجودين في أمّة ضعيفة
.
..الأمّة العزيزة تبعث عزّها في ابناءها ...تلد العِظام ..والأمّة المهزومة ....ترسل ذلّها فينا وتلد المهزومين ....
المهم القوة ...لا تطلب من أمّة متفرقة شيئا ...وكفاحهم في فلسطين سيظلّ بلا جيوش ....إلى أن يستيقظ ذلك الإسلام
..
....وتَغيّرَِ العرب على الإسلام …كانوا مسلمين واليوم هُم مع العالَم الذي على رأسه أمريكا …والإسلام لا يفهم هذه العولَمة ,,فهُم يرفضونه
…وكيف يتعولَم الإسلام وهو موحّدٌ والناس مشركون …و يرتدي الحجاب والآخرون عُراة وهو يحرّم الخمر الذي يشربونه ..ويحرّم الربا والناس يُرابون وهو يحكم بالله وهم يحكمون بالديمقراطيين
…و يأمر بالعدل وهم يحابون اس ر ا ئي ل
.
عبدالحليم الطيطي