فتح يا أم الكل ،،
أمام الأعاصير ،،
صمدت ووقفت ،،
وفي وجه ،،
من تآمر عليها ومن لامها ،،
ففتح الثورة باقية ،،
في أرض فلسطين جسداً ،،
والروح في كنانة العرب وشامها ،،
فتح يا أم الكل ،،
وأنت الكل في الكل ،،
ما عاش من تطاول عليك ،،
جماعات حديثي عهد في السياسة ،،
وفي الجهاد لم ينتهي فطامها ،،
فكانت فتح والرصاصة الأولى ،،
رغم جسامة الخطوب ،،
وعظامها ،،
فتح يا أم الكل ،،
فأنت الكل في الكل ،،
والقمر المنير ،،
المستنير ،،
الذي ينير الدرب ،،
من بين سواد السماء وغمامها ،،
ففتح والثورة والتحرير ،،
عهداً أمام الله ،،
أقسمت إلتزامها ،،
فتح يا أم الكل ،،
فأنت الكل في الكل ،،
لك في قلوبنا محبة ،،
في العوالي على شأنها فتح ،،
ومقامها ،،
فتح ،،
في الحرب نار على من أعتدى ،،
وحين العهد جميل سلامها ،،
هي فتح ،،
أم الكل ،،
والكل في الكل ،،
وستبقى ،،
أحبك يا فتح ،،
وبهذه الأبجديات والجدليات ،،
في خاطرتي ،،
أعلن إختتامها ،،
*****
فتح يا أم الكل
بقلم
الحرف الناطق
أحمد
29/6/2010
11.30 مساءاً