أراد رجل أن يعقد على إمرأة ...فقال لها في مجلس العقد :
إني رجل سيء الخلق ...دقيق الملاحظة ...شديد المؤاخذة ...سريع
الغضب بطيء الفيء (أي بطيء الرجوع إلى حالة الهدوء ).
فنظرت إليه وقالت :
أسوأ منك خلقا تلك التي تحوجك إلى سوء خلق.
فقال لها : أنتي زوجتي ورب الكعبة .
.
فمكث معها عشر سنين ما حدث فيها إلا كل خير ...
ثم وقع بينهما خلاف فقال لها غاضبا :
أمرك بيدك ( أي أنه جعل طلاقها بيدها إن شاءت طلقت نفسها ) .
فقالت له :
أما والله ...لقد كان أمري بيدك عشر سنين فأحسنت حفظه ...فلن أضيعه أنا ساعة من نهار ...وقد رددته إليك ...
فقال لها :
ألا والله إنك أعظم نعم الله علي