*******مَغيب مغيب
ضباب كثيف يؤمّ البحار ...
وعيني تدور ،، وأفق البحار سريع الدوار
ومَن يستحثُّ الحياة بنفسٍ ،،ترابٍ ،، فسوف يلاقي الدمار ،،!!
أَحبُّ المثول أمام البحار وهذي الغيوم
وقد تستميل الطلاسم نفسي ،،وأرجو حياة بهذا السكون
وعيني تمرّ بهذي المواكبِ ،،تمخر أُفقاً بغيبٍ ،،سجين
أُراقب شمسا تسيل بوادٍ
أُريد الحياة بهذا الجنون ....................
بغيبٍ وغيمٍ ،،،،،،،،بساط المنون
أُحبُّ الحياة بوهج المغيب،كطيرٍ سعيدٍ قُبَيل الغروب ..!
وأحيا قبًيل الممات القريب بحبٍّ عجيب ......!!
أمام البحار أُحسُّ اهتياجي ،، كأنّ طيورا تنقّر صدري
وتخرُج منّي ،، ،، تهدُّ الستار ،،تؤمُّ الغياب
وتغزو حجاب المغيب المهيب
ولستُ كصخرٍ بِوادٍ يسيل عليه الشُعاع
فعيشي غريب ،، وموتي قريب
ولستُ جمادا أَ عُدُّ الدهور
وروحي صلاةُ وقلبي دَبِيْب........................
شعر / عبدالحليم الطيطي
[url]http://abdelhalimaltiti.blogspot.com/2017/01/blog-post_25.html.........................