عدت لكم من جديد وفي جعبتي تكملة تلك الحكاية فلازلت بالبداية لانني كما قلت لكم تلك الحكاية ليس لها نهاية
قامت قمر الليالي بالعمل طوال الليل لاجل الحصول على المال من اجل استئجار منزل صغير ياويها لكن طمع اك العم وجشعه كاد ان يقضي عليها ولكنها وجدت ماكانت تملكه والدتها من المصاغ وقررت ان تقوم ببيعه لكن بكت كثيرا لانه ذكرى من والدتها فاحتفظت باسوارة من تلك الذكرى وباعت ذاك المصاغ وذهبت الى المحامي وحصرت ارث عمها واعطته مبلغ من المال مقابل حصته ...لكن الطمع والجشع لازال يملاْ قلبه لاسيما زوجته القاسية التي كانت تعمل بالسحر والشعوذة.....فقد كانت الم راس قمر من وراء ذاك السحر في البداية ....
كانت تجلس وتعمل طوال الليل والنهار ....ولاتاخذ قسط من الراحة ابدا فبدات تقف من جديد لتستطيع ان تكمل حياتها...فكانت عندما تنتهي من طباعة الابحاث لطلاب الجامعات تدخل الى ذاك العالم الاخر حيث عشقها تبحث وتترقب بشغف مدونة ذاك الفارس وحروفه ...لانها كانت تبحر في عالم اخر وتشعلر بانها تطير في الفضاء وتحلق بعالم اخر وكلما سنحت لها الفرصة تتحدث اليه وتشتكي همومها له
كان قلبه يحمل الكثير من المتسع لاحزانها لكن سرعما كان يغضب لانه رجل غيوور جدا الغيرة صفة من صفاته
عندما كانت تدخل المنتديات لترد على مواضيع الاعضاء كان يترقب ردودها ولاتعجبه ردود الاعضاء لها فكان يشعر بالغيرة ...وسرعما يغضب ويذهب
لكنه كان يحمل قلبا طيبا رقيق الاحاسيس والمشاعر الله من ذاك الفارس سحر القلب ومن قال ان البعيد عن العين بعيد عن القلب ...فقد كنت اشعر به قريبا مني جدا.....
واستمرت قمر في مقاومة مصاعب تلك الحكاية الى ان عملت في مجال الجمعيات النسوية وتطوعت مع الشباب ةالفتيات في عدة اعمال الى ان اصبحت عضوة فعالة في العمل التطوعي فقد كان محط احترام الجميع وانضمت الى ناد نسوي الى ان اصببحت امينة سر في النادي وعندما بدات الانتخابات في تلك الجمعية وقع الاختيار حسب تصويت العضوات لى قمر فاصبحت مسؤولة ومديرة لجمعية نسوية وبدات تكبر اكثر واكثر وقررت حينها تطوير عملها فتعرفت الى فتاة رقيقة جدا كانت بحاجة الى العمل في مجال التصوير تدعى وئام كانت في الثانوية العامة تريد العمل بالتصوير فانضمت الى قمر وكانت تاتي من بلدها لتبيت في بيت قمر وايضا سهر ابنه عمها كن يعملن بالاجرة عند الاستوديوهات مقابل مبلغ مالي ويجمعن المال الى ان اقترحت وئام في ليلة من الليالي ان يقمن بالشراكة في فتح استوديو بالشراكة ويقمن بالعمل لصالحهن وليس للغير فاتفقن لكن المبلغ لايكفي فذهبن لجمعية قروض لانشاء المشاريع الصغيرة واقمن الاستودويو وقمن بشراء مايحتاجه من اجهزة ومن بدات مسيرة العمل لهؤلاء الفتيات اي من هنا كانت البداية لتلك الحكاية فانتظروني قريبا ساعود لاكمل تلك الحكاية ظلوا بلقرب ساعود