المهمة الأهم لأي أم على وجه هذه الأرض...
أن تمنح الحُب بوعي ....
لتُعززه في قلوب أبنائها...ليمتد لعمر بطوله
الأم الرائعة....
هي التي تُربي ابنها....
ليكون أباً كريماً و حنوناً على أولاده ...
و مُحباً لزوجته ...
و ان رأت بين ابنها و زوجته خلافاً
كانت أماً لكنتها & ساندتها بمحبة & حننت قلب ابنها على زوجته
لا أن تكون هي من يتسبب بالأذى ويُشعل الفتنه بينهما
و هي التي تُربي ابنتها.....
لتكون أماً متفهمة لأبنائها و زوجة قادرة على استيعاب و تفهُم زوجها .
وان رأت بين ابنتها & زوجها خلافاً...
عززت قدر صهرها عند ابنتها...
لا أن تزيد الأمور تعقيداً بينهما .
مهمة الأم لا تقف عند حدود التربية....
انما تمتد لتكون حمامة السلام
و رسول المحبة
بين أبنائها و زوجاتهم
وبين بناتها و أزواجهم
أي أم ...
كان بامكانها رأب أي صدع في أسرة أحد أبنائها
ولم تفعل...
فهي برأيي كالتي نقضدت غزلها بعد أن ربت و تعبت لسنوات
فأذهبت تعب السنوات بخاتمة لا تليق بها .
وما من خسارة أكبر من تلك الخسارة .
فالى كل أم ...
ستكون مستقبلاً أم زوجه أو أم زوج....
انتبهي جيداً جداً
لأن الأمور تظهر من خواتيمها .
وهذا تحدي كبير لحقيقة و أصالة أمومتك
للفرد الجديد الذي سيختاره أبنك أوابنتك
ليكون شريكاً له و فرداً جديداً في أسرتك .
فانتبهي أن تخسري آخر اختبار لأمومتك الذي لن يكون سهلاً...
الا لأمٍ قد صفى قلبها بحق
و امتلآ بالرحمة عن آخره
و أحب جميع من حوله بصدق .