فقراء ولكنهم كرماء
هذا هو حال الاردن قيادة وشعبا ،بلد فقير بامكانياته
وثرواته ،،،ولكنه غني كريم بعطائه اللامحدود! بلد يعاني من ازمات ماديه ،
،،يعاني من ديون تثقل كاهل الحكومة والشعب ،،،بلد يعاني من ازمة المياه ،
،، بلد يعاني من قلة الموارد ،،، ولكنه يفتح ذراعيه للجميع ،،يقضم على جراحه
،،يقطع عن نفسه ليطعم من طلب المعونه منه ،، الاردن ،، الذي استقبل الشعب
الفلسطيني في نكباته المتتاليه ،،،،، واستقبل الشعب العراقي بعد نكبته ،،واستقبل
الشعب اللبناني في حربه الاهليه ،، وهاهو يستقبل الشعب السوري ،، ويستقبل المصريين
واليمنيين ،،، والوافدين من بنجلادش وباكستان ،، ،،، لدرجة ان الواحد
منا عندما يتجول في اسواق المدن الاردنيه ،، يخال له انه في قاعات
الجامعه العربيه او اروقة الامم المتحده ،،، فانك ترى كل الجنسيات
،والمشهد الاكثر اثارة ان المواطن الادرني يستوعب كل هؤلاء المهاجرين
او المقيمين او اللاجئيين ،، رغم انهم يحاشرونه على لقمة عيشه ،،،،
وكاننا نشهد قصة الانصار والمهاجرين من جديد ،،،،، انصار القرن
الواحد والعشرين ،،، انهم الاردنييون ،، ملكا ،،،وحكومة وشعبا
هذه الاردن ،، سر غناها ،في فقرها ،،، وسر منعتها ،،
امتصاص كل الزلازل التي تحيط بها ،،،،
محمود دعاس