برقيات اجتماعيه

كل صفعة تعلمك درساً ،
وكل سقوط يدربك على الوقوف جيداً ،

وكل تجربة قاسية تخلف لك تذكاراً من الحكمة ،

وكل طعنة تزودك بالثبات أكثر ،

فلا تحزن عند الصدمات فلولاها

لبقينا مخدوعين لمدة طويلة هي قاسية ...

لكنها صادقة

هناك أناس في حياتنا لايتكررون ..

يعزفون على اوتار قلوبنا أجمل الألحان ..

مهما التقينا بغيرهم يبقون هم المميزون ..

بصدقهم . بمبادئهم . بأخلاقهم ..

فمهما مر عليهم الزمن لايتغيرون ..

بل يزدادون قدرا واحتراما في قلوبنا ..

البعض ياتي لحياتنا وحياه الاخرين ويقسمها كيف يشاء ولايدري من هو مدبر الامور فقط لو نتامل في قسمه الارزاق

والنصيب والموفق فالحياه ساعتها

نجد انه الانسان فقط مسبب وانما

الله سبحانه هو مديرها كلها الرافه

وحسن الظن والابتعاد عن الطعن فالاخرين هذا ما نحتاجه في حياتنا

سيموت في عينيك أشخاص أحياء ..

وستندم على أشخاص أموات ..

ستتبدل مقامات الناس في قلبك ..

وستُدرك أن العبرة ليست بالكثرة ..

وأن خلاصة البشر الأوفياء ..

تكمن في البقاء بجوارك أينما كنت وكيفما كنت ..

فلا تهب أحداً خيرك كُله ..

ولا تُسرف في مشاعرك في آنٍ واحد دُفعةً واحدة

لعلّ أكثر ما يجعلني على قيد الحياة إلى الآن هو الامتنان،

يقيني بأن الحياة مكوّنةٌ في أصلها من

تخبّطات بين التعاسة والبهجة،

العسر واليسر، فأمنح إمتناني لكل

لحظةٍ بسيطة وأجعل اللحظات العابرة أكثر خلودًا بالرضا

اعجبتني

ثمّة مرحلة من النُضج النفسي، عندما يبلغها الإنسان يُصبِح أقَلّ رغبة في خَوْض الجِدال والقِيل والقال، وأكثر ترفُّعًا عن ساحات المعارك الجَوْفاء، يبدأ فيها بالاهتمام بالمكاسِب الثمينة، ويبلغ فيها من الرُقِيّ ما يجعلهُ يُحَلِّق في آفاق الحياة بسلامٍ وسرور وهناء.

مساء الهنا والسرور

"حين تتغير ملامحك وطريقة تعاملك وأسلوبك مع الآخرين فذلك نتيجة معركة داخل نفسك لا يراها ولا يشعر بها غيرك لا يعرف الناس ماذا أصابك أو طرأ عليك تلك هي معركتك مع الحياة لا تعبأ بأحد وفوض أمرك لله فهو وحده القادر على أن يمنحك القوة والصبر لتواجه ضعفك وتنتصر في معركتك"!

"أعترف أن الله أعطاني أكثر مما

أستحق وأكرمني أكثر مما اجتهدت

وكان معي أضعاف المرات التي

ناديته بها ولم يتركني رغم اني ابتعدت

ولم يخذل ظني به رغم أن ظني

كان في كثير من المرات أشبه بالمستحيل

واعترف أنني لو أشكره ابد الدهر

ما اوفيته عظيم صنعه معي وكرمه عليّ ولطفه بي"!

يمضي قطار العمر دون توقف ...
و يمر على محطات الحياة واحده تلوى الأخرى
البعض لا يحظى بشيئ من المحطه ...
وآخر يلزم مقعده في القطار بصمت
متأملا الحياة من نافذة الأمل
وآخر ينتظر بشوق المحطه القادمه متفائلا
وآخر يحاول بجهد أن يوقف القطار