واضطر فضل للجلوس وبدائت الجيران والمعارف والامور تضيق عليهم الخناق وتارة اخرى نائل يقول انا اريد السفر والعمل فضل انا بدون عمل يا نائل انت ارعى اسرتى وانا ابعث لكم الاموال من الخارج وطبعا كانت الاسره تنظر الى كل من كانت علاقتهم بالزيف ومن علاقتهم صادقه ومخلصه ومحبين وللاسف لا يوجد الا قليل وودعت الاسره فضل وخرج وذهب للخارج واخذ فضل يعمل بكل طاقته الجباره ويرسل الى اهله ولكن ما ياتى لا يكفي الا القليل القليل الي ان جاء يوم من الايام وتعرف فضل على صاحب له اسمه ادورد وكان ادورد مسيحى ومصرى وحيث كان من اصحاب النخوه وطبعا فضل كان يعمل عند اجنبى لديه منجره كبيرهومصدر للخشب على مستوى كبيرررر
وكان التعرف كا الاتى ان هناك صفقه من الاخشاب ستذهب الى ادورد فاراد ادورد ان تكون الصفقه له باي تمن ففعل كل ما بوسعه الى ان وصل الى ان فضل هو من يستطيع التصرف فان اراد فضل ان يبعث له الصفقه فكانت له ولكن فضل انسان نزيه وقال ادورد ما ثمن فضل فجرب معه بكل الطرق الى ان قرر ان يذهب له وبنفسه كى يتفاوض معه فيا ترى ماذا حدث