[align=center]سحقا لحب أول
لم تكتب له الحياة
سحقا له كيف يدمرنا يحاصرنا كأشباح الفلاه
سحقا له إن لم يعش فليس من بعده حياه
إنه الماضي الجميل اللعين يسرق منا حاضرنا ويسمم ابتساماتنا
إنه كاللعنة تطاردك أينما تذهب
فكلما حاولت أن تبدأ من جديد تجده يخرج من أعماقك
ينبض يتنفس لازال حيا يحيا مع رمادك
لازال حيا يحي الآهات في أعماقك
سحقا له ألا يموت !!!!
كلا إنه لا يموت , إنه يكتسب العمر من بقائنا
إنه زاد عقولنا , كالسم يسري في عروقنا
ولا ترياق منه إلا به , ولكن أين هو؟
أين هو قاتلي؟
ألا يا قارئا من كلماتي تعلم
وأحفظ الدرس وأبصم
لا تعط قلبك لأحد إن لم تكن من النهاية موقن
لا تسر كالأعمى فمستقبلك مظلم
آآآآآآآآآآآآآه من قتلى يسيرون حولنا لا أحد بهم يعلم
سحقا له إن لم يعش
أبتسم للثاني والقلب مع الأول !!!
والله بما في القلب أعلم
يا قارئي ادخل إلى أعماقي وافهم
إني لك ناصحة أفلا توقن!!
كم من العمر عشت له ؟ عاما , إثنين , ثلاثة
لقد عشته لتقتل بعد ذلك عمرين
لتقتل مئة عام من عمريكما والله أعلم
ألا أنصت إلي وعش إنسانا
كيلا تعيش أبد الدهر مثلي رقما
تزيد من ضحاياه فتمشي في زحمة الكون أبكم
سحقا لحب أول لم تكتب له الحياة
ألا يا لعنة الأرض والسماء اجتمعي على حب أول لم تكتب له الحياة
سحقا لحب أول لم تكتب له الحياة
سحقا لحب أول لم تكتب له الحياة
سحقا لحب أول لم تكتب له الحياة[/align]