برقيتي
أشياء .. تَـأتـي تـُسْـعِـدْنا وَغَـيْـرِها تـُؤلـِمُـنا
وَغَـيْـرها يـَأتي في سُـرْعـَة, تَـجـْرحُـنا
وأشْـيـاء .. نـَتَـمـنـّاها تـَتـَأخـر فـَتُـحْـزِنـُنـا
وأشْـيـاء لَـمْ تَـأتي بَـعْـد تُـقـْلِـقـُنـا
وأشْـيـاء .. نُـحِـبّـها تـَتـْرُكُـنـا وأشْـيـاء نَـحـْلـُمُ بـِهـا لا نَـجدُهـا
وأشـْيـاء .. لَـم نـَنـْتَـظِـرُها جـاءَتْ وَ تَـمَـنـيـْنـا لَـوْ لَـمْ تـَجـِئ
وأشْـيـاءْ .. لـَم نـَعْـرفـُهـا وأحـْبَـبْـنـاهـا وَشَـعَـرْنـا بـِهـا وكـأنـّنـا نـَعْـرفـُهـا
وأشْـيـاءْ .. عـَرِفْـنـاها ولَـم نَـشْـعُـر أبـَداً أنـّنـا فـَهِـمْـنـاهـا
تلك هى الحياة وتستمر ..
ﺇﻧﻨـﺂ ﺳُﻌﺪﺍﺀْ ﻭَ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ !
ﺳُﻌﺪَﺍﺀْ’ ﺇﻥ ﻋَﺮﻓﻨـﺂ ﻗَﺪﺭ ﺍﻟﻨِﻌَﻢ ﺍﻟﺘَﻲ ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ،
ﺳُﻌﺪَﺍﺀ ﺇﻥ ﻃﻠﺒﻨـﺎ ﺍﻟﺴَﻌﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻨـﺎ ﻻ ﻣﻤّﺎ ﺣﻮﻟﻨﺂ
ﺳُﻌﺪَﺍﺀْ ﺇﻥ ﻛَﺎﻧَﺖ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧـﺂ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓَﺸﻜﺮﻧـﺂ ﻛُﻞّ ﻧِﻌﻤَﺔ ،
ﻭَ ﺻَﺒﺮﻧـﺂ ﻋَﻠﻰ ﻛﻞ ﺑَﻠِﻴَّﺔ ، ﻓِﻜﻨـﺂ ﺭﺍﺑﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤَﺎﻟﻴﻦْ ، ﻧﺎﺟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴَﻦ ..
ﺍﻟﺤَﻤﺪُ ﻟﻠـﻪ ﻋﻠﻰ ﻛُﻞِ ﺣَﺎﻝْ