بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
عباره استوقفتني ((عفواَ لم تصل بعد))
رساله استقرت بالاعماق, وتسارعت بمجاديف الفكر على أن تتسابق
عبر امواجها,بِــ الرغبةِ للخضوع ,,,,,,تاره
وعلى الاستمرار بالصراع والبحث عن المراد تارةَ اخرى,..
منذ ولادةُ الروح فيني لم أعير اي اهتمام للفشل
وأن اضع علاماتتبوح لي بأن اجعلها كجدار ارتمي بهمومي عليه.
فكانت مرآته تعكس لي الدعم المعنوي واختلاق حبال الامل
بأن امتطي جيادة ورأسي مرفوعةَ للسماء
لانني بالفعل لم اصل بعد
عباره استوقفتني كثيراَ عفواَ لم تصل بعد...
كــمحاولة اتصال باتت فاشله لــِ سماع عفواَ جوال مغلق,,,
اغلقت امامه خطوط الرغبه بالتواصل ,,,وكانت النتيجه عفوا مغلق
أو كالحديث عن ضياعِ ثروةِ بلحظه موت صاحبها.....
عفواَ فلم تصل لانك ما تخذت من المال كصدقةِ جاريه
توصلك الى خزائن النعيم بالاخره
أو كــ المسافر يبحث بصحراء الحياه واستوقف سفره واحةِ من سرآب
عفواَ لم تصل بعد لأن الطريق طويل
ويتحتاج للصبر فالواحه كانت حقيقه الماء الموجود بأورتدك وهو التعطش والمسيره للأمام,للبحث عن واحة كل مؤمن يتمناها
كالمريض يصارع عدوه وهو جاثم على صدره ويستسلم لمنصةِ الموت
لأن المرض خرّ الى نخاع الفكّر قبل الشوك ,,وينتظر تشيع جثمانه
ظَن أنه سيصل ....
عفواَ لم تصل لان البدايه قد حانت بأجراسها
فالقبر موقعه اما روضةَ تتنعم بها
أو حجرةِ نار تحرق الروح وما شهدته الايادي والالسن والعيون
ساعدها الاول ,لتدمي بك بلحظةٍ
لا ينفع الندم وقته
عفواَ لم تصل بعد
كالاتصال بالحياه الدنيا,واستكمال المسيره ما بعد الموت
لأن الحياه عباره عن باب لبدايه الاخره,خلقنا بهذه الحياه واختلفنا بالاجناس واللهجات ,وتعارفنا وافترقنا....
وكـــلٌ حمَلــ بج ــعبته الكثير الكثير من انواع التصورات
لمشاهد التقطها بالحَسن او السيئ بتصرفه,,
كما قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراَ يره ,ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراَ يره))
عفواَ ايها القارئ لم تصل بعد
أن حققت امنيات النجاح
ورسيت على شواطئ الاحلام
وحققت الزاواج وانجبت
عفواَ لم تصل بعد
لأنها فتحت امامك ابواب كثيره
كالزواج ..كان البدايه لتنشأه أسره وهي كالامانه بالرقاب
على ان تُحسن التدبير بها,كــ معامله الزوجه وتربيه الاولاد
وانتِ اختاه اقتربت من تحقيق حلمك
عفواَ لم تصلي لمرادك
لأن الحلم اصبح واقعاَ والزواج مسؤوليه
والاولاد امانه وانتِ راعيه ببيتك وبزوجك وبنفسك
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "
وأنت اخي نلت شهادتك الجامعيه فأصبحت لك منارةَ لابتغاء الوظيفه
لسد رمق الحياه والتخطي لمطباتها
عفواَ لم تصل بعد لانكَ أن لم تتقن عملك فلن تصل لمرادك الاخير وهو السيط ((الشهره ))والمال الكثير ,فالوظيفه تحتاج للمؤهلات والخبرات الطويله لتصل لهدفك.
وأنا لم أصل بعد لانني لا اريد أن اصل وأن اصل للنهايه
حتى تكون النهايه وهي رضى الله والفوز بجنته