للهم ارزقنا السابعة ...
كان رجل يرزق بالبنات ، فكانت عنده ست من البنات و زوجته " حاملا " فكان يخشى أن تلد بنتا و هو يرغب بالولد ... !
فعزم فى نفسه طلاقها لو أنجبت بنتا ،
وفى ليلة ...
رأى فى منامه أن القيامة قد قامت ، و حضرت النار و كلما ذهبت به الملائكة إلى باب من أبواب النار وجد إحدى بناته تقف تدافع عنه ، و تمنعه من دخول النار حتى مر على ستة أبواب لم يدخل أيا منها ،
و عند الباب السابع انتبه من نومه مذعورا و عرف خطأ ما نواه ...
و عاد داعيا اللهم ارزقنا السابعة .
فلا تحزن من إنجاب البنات فقد بشر الرسول - صلى الله عليه وسلم - من له بنات بالجنة ، فهل هناك أفضل من ذلك ؟!
إنها نعمة يجب أن تحمد الله عليها ...
اللهم ارزقنا السابعة ...