العودة   حلم فلسطين عالم التميز والابداع > منتدى فلسطين ارض العز والكرامة > التراث الشعبي والزي الفلسطيني
التسجيل روابط مفيدة

الإهداءات


اصدقاء التراث الشعبي الفلسطيني

التراث الشعبي والزي الفلسطيني


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-28-2016, 07:33 PM   المشاركة رقم: 191
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ♥ بنت فلسطين ♥

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
♥ بنت فلسطين ♥ غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي




اعتادت الفلاّحة الفلسطينية عندما تريد أن تحمل شيئاً ثقيلاً فوق رأسها:

(حزمة حطب ـ جَرّة ماء ـ سطْل ماء ـ صندوقاً… إلخ)

أنْ تُكَلِّل على رأسها، أيْ أنْ تضع فوق رأسها إكليلاً،

تصنعه عادةً من خرق بالية، والهدف من وراء هذا التكليل أن يَمنع الإكليل القماشي

احتكاكَ الحمْل برأسها فلا يؤذيه، وهم يقولون (فلانه تْكَلَّلَتْ) أو كَلَّلَتْ،

أي وضعتْ إكليلَ الخِرَق فوق رأسها لحَمْل شيء ثقيل












توقيع :

عرض البوم صور ♥ بنت فلسطين ♥   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2016, 08:10 PM   المشاركة رقم: 192
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ♥ بنت فلسطين ♥

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
♥ بنت فلسطين ♥ غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي

ادوات تستخدم في البيع والشراء

1- ميزان الكفتين: وهو عبارة عن عصى خشبية أو معدنية تتعلق في مركزها بقطعة أخرى تسمح لها بحرية الحركة، يتعلق بكل طرف من طرفيها ثلاثة حبال أو سلاسل متساوية الطول متصلة بكفة دائرية. وكان البائعون المتجولون يحملونها معهم لوزن الخضار والفواكه وغيرها.

2- ميزان الكيلو غرام: وهو ميزان معدني أحدث من ميزان الكفتين، يوضع على الطاولة وله كفتين منفصلتين، وتستخدم فيه أثقال من الحديد أو الحجارة (عيارات) لوزن الأشياء.


3- العيارات: هي قطع من الحديد تتدرج في وزنها بالغرمات والكيلو غرامات تستخدم في عملية وزن البضائع من خلال وضعها بالكفة المقابلة لكفة البضاعة.




4- المغطاس: إيناء فخاري أسود يشبه بشكله الجرة وسعته لتر ونصف تقريباً يستعمل لترويب الحليب ليصبح لبن رايب قبل بيعه.



5- الصاع: وعاء مصنوع من الخشب يستعمل كمقاس لكيل الحبوب والتمور والثمار. والصاع مكيال يسع أربعة أمداد. ووزن الصاع يختلف من سلعة لأخرى ويقدر وزن الصاع من القمح 2 كيلو و176 غراماً.


6- المد: المد جزء من الصاع مصنوع من الخشب وهو يساوي ربع الصاع، ويقدر بملء كفي الإنسان المتعدل.
البقلولة: وعاء فخاري يشبه الطبق العميق بعض الشئ وكان يستعمل لترويب الحليب ليصبح لبن رايب قبل بيعه. وهي أكبر من المغطاس.

7- البقلولة: وعاء فخاري يشبه الطبق العميق بعض الشئ وكان يستعمل لترويب الحليب ليصبح لبن رايب قبل بيعه. وهي أكبر من المغطاس.












توقيع :

عرض البوم صور ♥ بنت فلسطين ♥   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2016, 12:33 PM   المشاركة رقم: 193
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صفاءالقلب

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صفاءالقلب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي رد: اصدقاء التراث الشعبي الفلسطيني

فطور الصيادين


.. بحيرة طبرية ,,,عام



1930


فلسطين


















عرض البوم صور صفاءالقلب   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2016, 12:36 PM   المشاركة رقم: 194
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صفاءالقلب

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صفاءالقلب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي رد: اصدقاء التراث الشعبي الفلسطيني






أدوات تستخدم للإضاءة

1- السراج:





وهو عبارة عن وعاء صنع في البداية من الحجر، من خلال حفره في قطعة من حجر البازلت بشكل دائري أو مستطيل، وبحجم كف اليد. ينحت في إحدى حوافه العليا قناة ضيقة، تكون بمثابة مكان وضع الفتيلة، ويكون طرف منها في الزيت والطرف الثاني على حافة السراج، وتكون فيه الشعلة. ثم تطورت صناعته، واستعيض عن الحجر بالمعادن والزجاج.
2- المصباح -

لمبة الكاز – اللامظة: وهذه الأدوات كانت تستعمل قديما للإضاءة، وهي عبارة عن قاعدة دائرية لتخزين الوقود (الكاز) يعلوها تاج معدني رقيق يتكون من قطعتين منفصلتين، يسمح بمرور الهواء اللازم للاشتعال، ويحتوي على مجرى دائري توضع فيه زجاجة رقيقة شفافة يمكن فكها لتنظيفها. ويتوسط القاعدة فتحة مسننه لتركيب التاج عليها. وتتوسط التاج فتيلة ينغمس طرفها السفلي في الكاز ويبقى منها جزءًا صغيرًا يتم إشعاله، وتوضع الزجاجة فوق التاج فتمنع الهواء من إطفاء الشعلة وتزيد شدة الإضاءة.


3- الفانوس أو القنديل:


كان يستعمل قديمًا للإضاءة، وهو عبارة عن قاعدة دائرية لتخزين الوقود (الكاز)، يحيط بها مقبضان طوليان لتثبيت الزجاجة، ويحتوي على فتيلة وزجاجة تتوسط المقبضان. وكان البدو يستعملونها حين الخروج ليلاً.
4- لقس أو لوكس:

يلفظ اسمه "لوكس" وهو مرحلة متطورة للفانوس، يعطي إضاءة أشد بكثير من الفانوس، ويستخدم كبديل للإضاءة عند انقطاع التيار الكهربائي.














عرض البوم صور صفاءالقلب   رد مع اقتباس
قديم 09-27-2016, 12:38 PM   المشاركة رقم: 195
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صفاءالقلب

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صفاءالقلب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي رد: اصدقاء التراث الشعبي الفلسطيني








أدوات من القش

1- سلة القش:



وهي عبارة عن وعاء عميق مختلف الأشكال والأحجام، منسوج من القصيب الذي ينمو على حواف جداول المياه وخاصة في المناطق الغورية. وتستخدم السلال لحفظ الأغراض وحملها، ولوضع ثمار التين وعناقيد العنب بها عند قطفها.


2- الصنية:



طبق منسوج من قش القمح، وقد يصبغ القش بعدة ألوان، وأحيانا يصنع من خيوط بلاستيكية ملونة. ويستخدم لتقديم الطعام وللزينة.
3- الجونة:

وهي وعاء عميق منسوج من قش القمح في أطواف دائرية مترابطة تتسع بالاتجاه إلى الأعلى، وكانت تستعمل لأغراض عديدة، كحفظ الخبز ولوضع الثمار بها كثمار البندورة، والخضراوات، وكان البعض يستعملونها سريرًا للمولود الجديد. وتغطى أحيانًا بجلد الأغنام المدبوغ (الذي يتم معالجته بوضعه في مغلي لحاء جذور البلوط كي يتماسك الجلد جيدًا ويصبح أكثر متانة).

4- القبعة:


هي إناء أصغر من الجونة، منسوج من قش القمح، يشبه القدح. كان البعض يغلفها من الخارج بجلد الأغنام المدبوغ. وهي صغيرة الحجم، تتسع لحوالي كغم واحد من الطحين أو الحبوب، يوضع فيها دقيق القمح لتوجيه الرغيف بالطحين قبل الخبز في الطابون، كما كانت تستخدم لحفظ البيض، وأغراض عديدة.

5- القِرطلَّة:



وهي إناء كبير يشبه السلة، تتسع لما يزيد عن خمسة كيلوات من التين، لها مقبض نصف دائري، كانت تصنع من غصون الزيتون الدقيقة، الطويلة التي تزال عن عروق الشجر، ويتم تجليدها بجلد ماعز مدبوغ (أي وضعت له مادة الدباغ، التي تعني مغلي لحاء جذور البلوط).


6- المُعلاط:


وهو إناء مصنوع من قش القمح، له مقبض نصف دائري، يتسع لحوالي كيلوين من ثمار التين، كانت بعض النساء تتفنن في زركشته بالقش المصبوغ بأوان عدة.
7- المهفة:



وهي مروحة مصنوعة من الخوص، كان الناس يستخدمونها قديمًا أيام القيظ لتحريك الهواء ومقاومة حرارة الجو. وقد انتهى استخدامها بعد انتشار أجهزة التبريد في وقتنا الحاضر، ولا زالت تستخدم على نطاق ضيق.
8- الحصيرة:

نسيج مصنوع من القش تفرش على أرضية الغرفة (كإستخدام السجادة).
9- المكنسة:



وهي عبارة عن مكنسة يدوية تستخدم لتنظيف المنزل وساحاته، وتصنع من عيدان نبات الذرة الحمراء، ومن الادوات الخاصة التي تستخدم اثناء صنعها نذكر مثلا: الدقماقة لدق القش، والمسلة لخياطة المكانس بخيوط قطنية او بلاستيكية، والجنزير والشدادة.

















عرض البوم صور صفاءالقلب   رد مع اقتباس
قديم 08-20-2017, 10:43 PM   المشاركة رقم: 196
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صفاءالقلب

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صفاءالقلب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي رد: اصدقاء التراث الشعبي الفلسطيني

أدوات نقل الماء وحفظه


1- القربة:



جلد ماعز أو الضأن كاملاً عدا الرأس مدبوغ وتم إغلاق أطرافه عدا الرقبة وله في إحدى يديه مقبض من الخشب وفي الرجل الموازية لها مقبض آخر يسمى "الخدمة" أو "خدمة القربة" وتستعمل لجلب الماء وتحملها النساء على ظهورهن بربط اليد والرجل ويدار الحبل "الرمة" على الرأس. وتتسع بعضها لأكثر من تنكتين.

2- الدلو:



وهو إناء له علّاقة يربط بحبل، يلقى في ماء البئر لاستخراج (نشل) الماء للشرب وسقي الحيوانات، وري المزروعات. وكان يصنع من جلود الحيوانات قديمًا، ثم من الكاوتشوك أو الحديد.

3- زير الماء:


وهو آنية أسطوانية تتسع في وسطها، وتضيق قاعدتها، لها عنق دائري أطول من عنق الجرة، تصنع من الفخار أو الطين المحروق، ويستعمل لحفظ ماء الشرب، بعد جلبه من الآبار أو الينابيع. ويمتاز الزير بقدرته على تبريد الماء بشكل يستسيغة الشارب.
4- الجرة:



تتعدد أحجام الجرار بتعدد استعمالاتها؛ فمنها الضخم الذي يوضع في البيت ومنها ما هو لنقل الماء.
أما جرة البيت فهي آنية فخارية ضخمة توضع في ركن البيت غالبًا، وتغطى بغطاء عليه إناء لانتشال الماء والشرب يسمى "ركوة" أو "كيلة"، تتسع في وسطها وتضيق في قاعدتها؛ وتختلف الجرة عن الزير في حجمها الضخم وفي أن الزير له عنق؛ أما الجرة، فليس لها عنق.
وهناك جرار صغيرة كانت تستخدم لنقل الماء من الينابيع إلى البيوت، وتدعى "الزروية"، وهي جرة فخار شبه أسطوانية ولها رقبة وفوهة ضيقة. وكانت النساء يحملنها على رؤوسهن بعد أن تريحها بقطعة قماش دائرية سميكة، تسمى "الطرحة".


5- العسلية:



وهي أصغر من الجرة قليلا، وتستخدم لنقل الماء.
6- إبريق فخار:

وهو آنية فخارية بيتية صغيرة متنقلة، تتسع لنحو لترين من الماء، في أحد جانبيها أنبوب من جنسها، وفي الجانب الآخر مقبض فخاري نصف دائري، وكان الحصادون يحملونها إلى حقولهم كي يبقى الماء باردًا.
أما إبريق الفخار الصغير كان مخصص لشرب الأطفال، ويسمى بالكعكوز أو الكوز وهناك مثل فلسطيني يقول: "كل ما دق الكوز بالجرة"


7- الشربة:



وهي إبريق من الفخار له رقبة طويلة؛ ولكنه بلا أنبوب وبلا مقبض، يتم الشرب من بابه.

8- الكيلة:

وهي آنية من الألمنيوم، توضع فوق زير الماء أو بجانبه، وتستخدم لانتشال الماء للشرب.

9- طاسة الرعبة:



وهي مصنوعة من النحاس أو الفضة يوضع فيها الماء ويقرأ عليه آيات من القران ويشربه من تعرض للخوف الشديد.












عرض البوم صور صفاءالقلب   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2020, 03:58 PM   المشاركة رقم: 197
معلومات العضو

اوفياءحلم

 
الصورة الرمزية بلسم جروحي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
بلسم جروحي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي رد: اصدقاء التراث الشعبي الفلسطيني

#المنسف_والمقلوبة

‏علموا أولادكم حب المَنْسَف والمقلوبة لهذه الأسباب !!

#المقلوبة : هي طعام الفاتحين الذي قدمه أهل القدس لجيش السلطان صلاح الدين الأيوبي بعد الانتصار العظيم وفتح بيت المقدس وكان اسمها الباذنجانية .. فما أن تم النصر المبين حتى أتى أهل القدس بقدورهم لإطعام جيش الفاتحين .. ولأنه تم قلبها بأوان اعجب بها السلطان صلاح الدين وهو من أسماها المقلوبة .. ولذلك يغتاظ الصهاينة من هذه الطبخة واعتزاز أهل فلسطين بها ..

‏وأما #المنسف : فله حكاية أخرى لأن اليهود لا يأكلون (اللبن المطبوخ مع اللحم ) وأول من أمر بطبخه هو الملك المؤابي العربي الأردني ميشع من أجل أن ينسف كل العهود والمواثيق مع اليهود الذين غدروه وكان طهي اللحم مع اللبن في كل مملكته التي كان يديرها من مكان قلعة الكرك .. إعلان حرب ‏على اليهود العبرانيين والتي شهدت أول انتصار للمؤابين العرب على العبرانيين اليهود !!

- المنسف كان طعام مملكة ميشع والتي مركزها مؤاب في الكرك بعد الانتصار على اليهود العبرانيين.
- والمقلوبة كانت طعام جيش صلاح الدين بعد فتح بيت المقدس.

‏ولذلك للمنسف والمقلوبة دائماً مكانة عندنا

المقلوبة والمنسف بالقلب ❤












عرض البوم صور بلسم جروحي   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2020, 04:00 PM   المشاركة رقم: 198
معلومات العضو

اوفياءحلم

 
الصورة الرمزية بلسم جروحي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
بلسم جروحي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي رد: اصدقاء التراث الشعبي الفلسطيني

أغاني الزفة في العرس الفلسطيني ـ من تراثنا الفلسطيني

بالهنا يا ام الهنا يا هنية
التوت عيني على الشلبية
التوت عيني على العريس بالاول
صاحب الوجه السموح المدور
قالتلو يا عريس يا ابن الكرامي
عيرني سيفك ليوم الكوان
سيفي محلوف عليه ما بعيرو
سيفي ماصل من بلاد اليماني
بالهنا يا ام الهنا يا هنية
شيعوا لولاد عمو يجولو
بالخيول المبرقعة يغنولوا
عددوا المهرة وشدوا عليها
تييجي محمد ويركب عليها
عددوا المهرة وهاتو الشبرية
زفولي محمد لباب العلية
عددوا المهرة وهاتوا البارودي
زفولي محمد لباب العمود
ايويها... ريتو هالفرح مبارك
ايويها... سبعة ثمان بركات
ايويها... كما بارك محمد
ايويها... على جبل عرفات

ايويها... يا قاعدة على المراتب قعدة البنا
أيويها... والكحل بعيونك زقفتلوا غنا
أيويها... حط القدم على القدم ما اسمعتلو رنا
ايويها... ويجعل البطن يلي حملك مسكنو الجنة

ايويها... صبر قلبي وما قصر
ايويها... وانقطع حبل الجفا بعد ما تغير
ايويها ... افرحولي يا جيراني وخلاني
ايويها... وانا عها اليوم بتحصر.

ايويها... جيت اغني وقبلي ما حدا غنا
ايويها... بقاع وادي فيه الطير يستنا
ايويها... وريتك با محمد بهل العروس تتهنا
ايويها... وتضل سالم ويضل الفرح عنا












عرض البوم صور بلسم جروحي   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2020, 04:01 PM   المشاركة رقم: 199
معلومات العضو

اوفياءحلم

 
الصورة الرمزية بلسم جروحي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
بلسم جروحي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي رد: اصدقاء التراث الشعبي الفلسطيني

التراث الفلسطينى في بناء البيت الفلسطينى
كانت المساكن في الماضي بسيطة ومتواضعة، وبخاصة في القرى والمدن الصغيرة والتي هي أقرب إلى حياة الريف منها إلى حياة الحضر، فكثير من البيوت كانت تبنى من كتل من الطين والتي كانت تصنع في قوالب خاصة، وحتى يزداد تماسك هذه الكتل كان يضاف إلى الخلطة الطينية كميات مناسبة من سيقان الحبوب (كالقمح والشعير) المدقوقة والتي تسمى «قصل».

وفي المناطق الساحلية من فلسطين شاع بناء المنازل المشادة من حجارة «طابوق» اسمنتية تصنع في قوالب خاصة، أما في المناطق الجبلية حيث يسهل الحصول على مواد البناء فقد شيدت المنازل من حجارة تستخرج من محاجر في الجبال، ويقوم على قطعها، وتقطيعها وتشذيبها رجال مختصون.

كانت أسقف البيوت تصنع من الأخشاب وأغصان الأشجار وفوقها طبقة من الطين الممزوج بالقصب. وهذا النوع من الأسقف كان شائعاً في المساكن المصنوعة من الطين والتي كان يشترط صيانتها كل عام، وعقب أول تساقط للأمطار في تشرين أول (أكتوبر) والتي كان يطلق عليها «مطر الصليب» كان الناس يعتقدون أن هذا المطر هو بمثابة تحذير لهم وإشارة على بدء موسم الشتاء. فالناس يتركون البر، ويعودون إلى منازلهم الدائمة، كما يقومون بتفقد بيوتهم وصيانتها حتى لا تُداهمهم الأمطار وتسبب لهم الأضرار.

وكانت أسقف بعض البيوت على شكل عقد من الحجارة الصغيرة المثبتة بالجص على هيئة الأسواق القديمة المسماة بالقيصريات، لأن هذا النمط من البناء يرجع إلى العهود الرومانية أيام حكم القياصرة.

وكانت الدار غالباً تتخذ الشكل المستطيل، وتبنى الغرف على أحد أضلاعه أو على بعض أو كل أضلاعه، وتتوسط الدار ساحة مكشوفة تسمى صحن الدار تستخدم في عدة أغراض، كأن تزرع ببعض الأزهار والشجيرات لتكون حديقة للدار والتي يجلس فيها أهل الدار ويستمتعون بشمس الشتاء الدافئة، وبنسمات الربيع المنعشة، ويقضون فيها كثيراً من ليالي الصيف حيث يسمرون وبخاصة في الليالي المقمرة.

وكثيراً ما كان يفصل بعض حجرات الدار صالة مفتوحة ودون حائط من الأمام وإنما تزينها عقود من الحجر، وكان يطلق على هذه الصالة «ليوان» وجمعها «لواوين» وربما كان أصلها من الايوان، ويستخدم الليوان في الولائم والمناسبات والأفراح.

وفي داخل بعض الغرف كانت توجد في إحدى الحيطان ما يشبه الخزانة دون أبواب وإنما تستخدم ستارة من القماش لحجبها، ويطلق عليها «يوك» وهي على ما يبدو كلمة تركية. ويستخدم «اليوك» في حفظ اللُحف والمخدات ومرتبات «فرش» النوم والملايات والأغطية ونحوه، إذ كان معظم الناس ينامون على الأرض دون استخدام للأسرة.

وفي بعض الأحيان يقوم بعض الناس ببناء غرفة فوق إحدى غرف الدار تسمى «علّية» نظراً لعلوها عن باقي الغرف وتستخدم في النوم في ليالي الصيف الحارة، أو تستعمل مثل صالة حيث ينفرد بها صاحب الدار بزواره من الرجال، ويمكن الصعود إلى هذه «العلية» بواسطة درج بسيط يسمى «سلملك» وهي أيضاً كلمة تركية، ومن أجل الحماية، وخشية من وقوع الناس، وبخاصة الأطفال كان يوضع عليه درابزين، والذي كان يطلق عليه «حضير» وهي على ما يبدو تحريف لكلمة حذر لأنه يحذر ويمنع الناس من السقوط. وكان أثاث البيت بسيطاً للغاية، ويتألف من البسط الصوفية في فصل الشتاء، والبسط القطنية في الصيف، وتسمى «قياسات» ومفردها «قياس» وكذلك كانت تستخدم السجاجيد العجمية وبخاصة في بيوت الموسرين من الناس.

وفي غرف النوم كانت تضع ربة البيت صندوقها الخشبي المزخرف الذي صنع لها بمناسبة زواجها لتضع فيه ملابسها، ومجوهراتها وعطورها، ومع تطور الحياة لم يعد الصندوق مستخدماً إذ حل محله «البوريه» وهو عبارة عن خزانة مؤلفة من عدة أدراج مثل «الشيفنيره» والقسم العلوي من «البوريه» مرآة كبيرة أشبه بالتسريحة ومكان تضع فيه ربة البيت أدوات زينتها.

وفي طرف من أطراف حجرة النوم كان يوضع مقعد خشبي طويل يفتح من أعلاه، ويستخدم في وضع بعض الملابس، وبخاصة القديمة، وكان يسمى «كراويت» وهو يقوم مقام «الدوشك» الآن.

وأما غرفة الضيوف، فكانت تفرش أرضيتها بالبسط أو السجاد، وعلى جوانبها كانت توضع حشيات من القطن يجلس عليها، وعليها مساند محشوة بالقطن اليابس يتكأ عليها، أو «يساتك» محشوة بالقطن المضغوط أو الملابس القديمة.

وفي الغالب كانت تزين حجرة الجلوس بقطع من الجساد الموشى بزخارف جميلة، أو بآيات قرآنية، وكان من يدخل إلى غرفة الجلوس يخلع حذاءه عند عتبة الحجرة ثم يجلس على حشية من حشيات القطن، وفي فصل الشتاء كان «كانون النار» جزءاً من مكونات حجرة الضيوف.

وفي فصل الصيف وحينما يشتد الحر، كان كثير من الناس يبنون في ساحة الدار عريشاً من الخشب، ويغطى سقفه بسعف النخيل أو بأوراق العنب المزروع من حوله. ويقضون في العريش أو كما يسمى «العريشة» أوقاتاً يكون فيها المكوث في الحجرات صعباً من شدة الحر، وفي وسط الدار كان يُبنى خزان اسمنتي صغير يسمى «بُتيِّة» لخزن المياه التي يستخدمها أهل الدار، أما الزير فكان يوضع في مكان ظليل، ويخصص للشرب فقط، وفي بعض البيوت كانت تحفر آبار للحصول على المياه الجوفية، وبعضها كان يستخدم لتجميع مياه الأمطار وتخزينها.

ويوجد في حديقة أغلب البيوت الريفية الفلسطينية «التنور» أو «الطابون» وهو عبارة عن أفران طينية تصنع من الطين، وتبدأ عملية صنع الخبز بجمع الوقود أو الحطب وتسمى «قحاويش» ومنها يقال فلان «يقحوش» أي يجمع وقود الفرن، وتشعل النار في الفرن حتى يسخن ويسمى هذا الجزء من العملية «حمية الفرن»، وقبل وضع عجين الخبز في الفرن تقوم المرأة بتنظيف أرضية هذا الفرن بقطعة من قماش أو خيش مبللة بالماء تسمى «مصلحة».

ويكاد لا يخلو بيت ريفي في فلسطين من «طاحونة صغيرة» أو «مجرشة» أو «الرحى» وهي عبارة عن دولابين كبيرين مصنوعين من الحجر الصلب القوي، ويوضع الدولابان فوق بعضهما، والدولاب العلوي له مقبض خشبي تمسك به ربة البيت وتحرك بواسطته الدولاب حركة دائرية على الدولاب السفلي، وفي الدولاب العلوي فتحة في وسطه يتم من خلالها وضع الحبوب التي تسقط وتصبح بين الدولابين فتطحن أو تجرش حسب الحركة التي تصنعها ربة البيت.

وكان بعض الناس، وبخاصة الذين يملكون أراض زراعية خارج القرى والمدن يقضون الصيف في المزارع والحقول والبساتين حيث يبنون المباني البسيطة، والبعض كان يبني له خُصاً، والخص كلمة عربية فصيحة، وهو البيت من الشجر أو القصب وهو دائري الشكل وسقفه على هيئة قبة. ويفصل بين الاخصاص حائط مبني من الخيش أو أغصان وأوراقها ويسمى «صيرة» وهي أيضاً كلمة عربية فصيحة بمعنى الحظيرة ويبنى من الحجارة وأغصان الشجر وجمعها «صِيَرْ».

وفي القرى أو في المناطق الزراعية المحيطة ببعض المدن الصغيرة كانت تُبنى اخصاص مغطاة بنبات الحلفا، يعلوها الطين الممزوج بالقصب. وكانت بيوت الحلفا هذه عبارة عن مساكن دائمة لهؤلاء الذين يعملون في الزراعة ويعيشون عليها، وكانوا يهتمون بتربية الحيوانات كالماعز والخراف والنعاج، فيستفيدون من لحومها وألبانها وصوفها، كما يربون الدجاج ويضعون له الماء في إناء يسمى «مقر»












عرض البوم صور بلسم جروحي   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2020, 04:10 PM   المشاركة رقم: 200
معلومات العضو

اوفياءحلم

 
الصورة الرمزية بلسم جروحي

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
بلسم جروحي غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : التراث الشعبي والزي الفلسطيني
افتراضي رد: اصدقاء التراث الشعبي الفلسطيني

يصادف يوم 15/5/1948 يوم نكبة الشعب الفلسطيني والتي تؤرخ لمأساة احتلال أرض فلسطين وتهجير شعبها المناضل العنيد.

ألم التهجير وقسوته لا تعني نهاية هذا الشعب الأبي فمن رحم قسوة فقدان الأرض والوطن ينبع رفض الأمر الواقع وبداية العمل لتحقيق العودة بكل الإمكانيات المتاحة وأهمها:

الحفاظ علة الهوية الوطنية من جيل إلى جيل حتى التحرير.
دعم صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه بالعلم والعمل.
نشر ثقافة المقاطعة لدول الاحتلال بالعالم.
التسلح بالقيم السامية التي نصت عليها الأديان السماوية في كل زمان ومكان.

كما أبهر الشعب الفلسطيني العالم بإبداعاته وقيمه وعمله وتراثه، سيثبت حقه بصموده وتمسكه بحقوقه والدفاع عنها ...حتماً سينتصر على المحتل.












عرض البوم صور بلسم جروحي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الثوب الفلسطيني.. أزياء التراث الفلسطيني بألوان زاهية صفاءالقلب التراث الشعبي والزي الفلسطيني 11 10-01-2014 09:39 PM
الزيّ الشعبي الفلسطيني قلب شجاع التراث الشعبي والزي الفلسطيني 15 10-01-2014 11:25 AM
البيت في التراث الشعبي الفلسطيني صفاءالقلب التراث الشعبي والزي الفلسطيني 22 12-18-2013 08:30 PM
من قصص التراث الشعبي الفلسطيني المنتصر التراث الشعبي والزي الفلسطيني 11 07-11-2013 01:05 PM
صور من التراث الشعبي الفلسطيني قلب شجاع التراث الشعبي والزي الفلسطيني 8 06-18-2012 10:49 PM


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. wsport
adv helm by : llssll