قلبي على بغداد (محمود مفلح)
وكلما قلت يانخل العراق
هنا أرض العراق تهوى الحلم انكسرا
كأن بغداد لم تنبض بهارئتي
ولا عشقت على أسوارها ال***ا
(والخيل والليل والبيداء تعرفني)
والقاذفات التي أهدت لنا مطرا
كأنما الموت في بغدادنا قدرا
كانه النهر في أ حيا ئها هدرا
عم الطر إلى بغداد ياولدي فكيف
أبصر خلف المحنة الشجرا
فلا ( الرصافة ) إن أقبلت تعرفني
ولا نسيم الصبا بعد الغروب سرى
سبعون ناقلة قد كدست جثثأ قد
أفزعتني فيها الموت قد جأرا
وحين مرت على الاشجار لاهثة
تراجفت طيرها اذ غادرت زمرا
ويصرخ الماء لا تلقوا إلى بها كي
لاأروع فوقي كل من عبرا
أني رأيت وجوه الناس مظلمة
والليل يدفن مشنوقأ و منتحرا
أي الموازين لم يختل ياوطني
وأي جرح جديد فيك مانفرا :
مما راق لي