*منقول...من الجزائر. ..
كلب من كلاب الدرك الوطني كان يقف في حاجز أمني وبالصدفة عبر نائب برلماني بسيارته و طبعا البرلماني عنده حصانة لا يمكن تفتيشه و عناصر الدرك عندما تعرفوا عليه سمحوا له بالمرور و رفعوا الحواجز لكن الكلب كان له رأي آخر . بواسطة حاسة الشم القويه حيث كان متأكد أن سيارة النائب البرلماني فيها مخدرات و بدأ بالنباح و حاول أن يهجم على السيارة و طبعا عناصر الدرك عرفوا بأن السيارة فيها مخدرات ولكنهم لم يستطيعوا اعتراض طريق النائب و تفتيش سيارته خوفا من الحصانة التي يتمتع بها ولكن الكلب كان مصمما ومع اصراره أفلت الدركي السلسة لينقض الكلب على السيارة و في هذه الأثناء تقدم عناصر الدرك من النائب و طلبوا منه السماح لهم بتفتيش السيارة و عثروا بداخلها على كميه كبيرة من المخدرات
هذا الكلب لا يعرف ماذا يعني نائب أو وزير و لا يعرف الحصانة
هذا الكلب تدرب على خدمة الوطن فقط .
تدرب على الوفاء لأرضه التي يعيش عليها .
الوفاء لوطنه ولعمله المكلف به
الكلب لم يقسم على حماية الوطن و لا يعرف معنى الوطن لاحظ الخطأ و ابى ان يمر
نحن كبشر عندما نسمع ونرى الباطل وننآى بانفسنا خشية او نفاقا او حتى عدم اكتراث .و في الإتجاه الآخر نجد كلبا يقوم بواجبه تجاه وطنه على أكمل وجه فلا يخون ولا يبيع رغم أنه لا يحصل على مرتب مالي ولا ينتظر نيشانا من احد حتما سنحزن على حالنا
عندما نجد كلبا أوفى من بعض المسؤولين في بلدنا سنحزن.
على انفسنا..
كلب لم يخف من السلطة بقدر خوفه على الحق
كلب وفي ويعرف معنى المسؤولية
في المره القادمه انتخبوا الكلاب