العودة   حلم فلسطين عالم التميز والابداع > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاسلامي Islamic Forum > السيرةالنبويه العطره
التسجيل روابط مفيدة

الإهداءات
صفاءالقلب من حلم فلسطين : تبتسم الحياة فرحاً لقلوب فهمت معنى التفاؤل فما دام في السماء كريم يجيب فلا تحزن ولا تخيب    


كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل

السيرةالنبويه العطره


إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-26-2014, 11:50 AM   المشاركة رقم: 11
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صفاءالقلب

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صفاءالقلب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل

اسعدني تواجدكم

ومروركم لموضوع












عرض البوم صور صفاءالقلب   رد مع اقتباس
قديم 04-26-2014, 02:03 PM   المشاركة رقم: 12
معلومات العضو
شخصيه مهمه
 
الصورة الرمزية ياسمينه

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
ياسمينه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل

عليه افضل الصلاة والسلام

اشكرك على طرحك












عرض البوم صور ياسمينه   رد مع اقتباس
قديم 04-26-2014, 02:18 PM   المشاركة رقم: 13
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ♥ بنت فلسطين ♥

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
♥ بنت فلسطين ♥ غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل



اهتمام النبي عليه السلام بالمرأة


المرأة في حياة وهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لها مكانة عظيمة ، فهي عِرْضٌ يصان ، ومخلوق له قدره وكرامته ، وقد أحاطها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسياج من الرعاية والعناية ، وخصَّها بالتكريم وحُسْن المعاملة وهذه باقة من أحاديثه وهديه في اهتمامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمرأة : أُمًّا وزوجة وابنة ..

الأم :

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : جاء رجل إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال :
( يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال: أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : " أبوك )
رواه البخاري .

وعن المقدام بن معد يكرب ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
( إن الله يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بأمهاتكم ، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب )
رواه أحمد .

وعن معاوية بن جاهمة السلمي :
( أن جاهمة أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ! أردت الغزو وجئتك أستشيرك ، فقال : هل لك من أم ؟ ، قال : نعم ، قال : الزمها فإن الجنة عند رجليها )
رواه أحمد .

بل إنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوصى بالأم وإن كانت غير مسلمة ، فعن أسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنها ـ قالت :
( قدِمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم ، فاستفتيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقلت : يا رسول الله ! قدِمَت علي أمي وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ ، قال : نعم . صِلي أمك )
رواه مسلم .

راغبة : راغبة عَن الإسلام كارهة له ، وقيل : طامعة في العطاء والإحسان .
قال الخطابي :
" فيه أن الرحم الكافرة توصل بالمال ونحوه ، كما توصل المسلمة ، قال : ويستنبط منه وجوب نفقة الأب الكافر ، والأم الكافرة ، وإن كان الولد مسلما " .

الإبنة
:


أجمع المؤرخون على أن للنبي ـ صلى الله عليه وسلم - أربع بنات من زوجته ـ خديجة ـ رضي الله عنها ـ وهن : زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة .
وكان من هديه ـ صلى الله عليه وسلم - أنه كان يُسَّر ويفرح لمولد بناته ، فقد سُرَّ واستبشر ـ صلى الله عليه وسلم - لمولد ابنته فاطمة ـ رضي الله عنها ـ وتوسم فيها البركة واليُمن ، فسماها فاطمة ، ولقبها بـِ ( الزهراء ) ، وكانت تكنى أم أبيها رغم أنها كانت البنت الرابعة له ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..
وفي هذا درس منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن من رُزِق البنات وإن كثر عددهن عليه أن يظهر الفرح والسرور ويشكر الله سبحانه على ما وهبه من الذرية ، وأن يحسن تربيتهن ، ويحرص على تزويجهن بالكفء " التقي " صاحب الدين .
وقد زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم - جميع بناته من خيرة الرجال : فزوج زينب ـ رضي الله عنها - من أبي العاص بن الربيع القرشي - رضي الله عنه -، وكان من رجال مكة المعدودين مالاً وأمانة وتجارة .. وزوج رقية ـ رضي الله عنها ـ من عثمان بن عفان - رضي الله عنه - الخليفة الراشد الزاهد الجواد السخي الحيي ، فلما توفيت زوجه أم كلثوم ـ رضي الله عنها ـ .. وكذلك زوَّج فاطمة ـ رضي الله عنها ـ من علي بن أبي طالب - رضي الله عنه ـ ..
وكان ـ صلى الله عليه وسلم - يزور بناته بعد الزواج ويدخل عليهن الفرح والسرور ، فقد زار فاطمة ـ رضي الله عنها ـ بعد زواجها ودعا لها ولزوجها بأن يعيذهما الله وذريتهما من الشيطان الرجيم .
ولم يكن يشغله ـ صلى الله عليه وسلم - عن بناته ـ رضي الله عنهن ـ شاغل بل كان يهتم بهن ويسأل عنهن وهو في أصعب الظروف ، فعندما أراد ـ صلى الله عليه وسلم - الخروج لبدر لملاقاة قريش كانت رقية ـ رضي الله عنها ـ مريضة ، فأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم - زوجها عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أن يبقى في المدينة ، ليمرضها وضرب له بسهمه في مغانم بدر .

الزوجة :

لقد جعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من معايير خيرية الرجال حسن معاملة الزوجات ، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال ـ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )
رواه الترمذي .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ : أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
( إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله )
رواه الترمذي .
وقد سئلت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعمل في بيته ؟ ، قالت : ( يخصف نعله ، ويعمل ما يعمل الرجل في بيته ) ، وفي رواية : قالت : ( ما يصنع أحدكم في بيته : يخصف النعل ، ويرقع الثوب ، ويخيط ) .
وعن الأسود ـ رضي الله عنه ـ قال : سألت عائشة ـ رضي الله عنها ـ: ( ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في أهله ؟ قالت: كان في مهنة أهله ( يساعدها في عملها) ، فإذا حضرت الصلاة ، قام إلى الصلاة )
رواه البخاري .
فمع كثرة أعبائه ومسئولياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان زوجا محبا ، جميل العشرة ، دائم البشر ، يداعب أهله ، ويتلطف بهم ، ويوسعهم نفقة ، ويضاحك نساءه ، ويصبر عليهن ، ويعينهم في أمور البيت ..
مستشارة :
روى الإمام أحمد بسنده من طريق المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم - رضي الله عنهما - قصة صلح الحديبية في حديث طويل ، ذكر فيه أنه لما تم الصلح بين النبي - صلى الله عليه وسلم - ومشركي قريش قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال :
( يا أيها الناس انحروا واحلقوا )
قال : فما قام أحد ، قال : ثم عاد بمثلها ، فما قام رجل حتى عاد بمثلها ، فما قام رجل ، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل على أم سلمة فقال :
( يا أم سلمة ما شأن الناس ؟ قالت : يا رسول الله قد دخلهم ما قد رأيت ، فلا تكلمن منهم إنساناً ، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره ، واحلق فلو قد فعلت ذلك فعل الناس ذلك ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق ، فقام الناس ينحرون ويحلقون ) .
فكان رأي أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ رأياً موفقا ومشورة مباركة .
قال ابن حجر :
" وإشارتها على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الحديبية تدلُّ على وفور عقلها وصواب رأيها " ..
وفي ذلك دليل على استحسان مشاورة الزوجة الفاضلة مادامت ذات فكر صائب ورأي سديد ، كما أنه لا فرق في الإسلام بين أن تأتي المشورة من رجل أو امرأة ، طالما أنها مشورة صائبة ، فالشورى سلوك ينظم الحياة والأسرة في كل شؤونها ، قال الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }
(الشورى:38) .
وفي قبول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشورة زوجته أم سلمة تكريم للزوجة خاصة والمرأة عامة ، التي يزعم أعداء الإسلام أن الإسلام لم يعطها حقها وتجاهل وجودها ، وهل هناك اعتراف واحترام لرأي المرأة أكثر من أن تشير على نبي مرسل ؟!، ويعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - بمشورتها .
هكذا كانت المرأة ـ أُمَّاً وابنة وزوجة ـ في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهديه ، لها من المكانة والمنزلة والاهتمام القدر الكبير الذي لا نظير له في أي مجتمع آخر مهما ادعى الحفاظ على حقوقها وكرامتها ، وقد بلغ من شدة اهتمامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمرأة أن أوصى بها في خطبته الشهيرة في حجة الوداع قبل موته قائلا :
( استوصوا بالنساء خيرا )
رواه البخاري .












توقيع :

عرض البوم صور ♥ بنت فلسطين ♥   رد مع اقتباس
قديم 04-26-2014, 02:19 PM   المشاركة رقم: 14
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ♥ بنت فلسطين ♥

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
♥ بنت فلسطين ♥ غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل

الرسول - صلى الله عليه وسلم - القدوة




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد :


فنحن ننتمي إلى الإسلام، وهذا الانتماء هو الذي شرفنا الله - تبارك وتعالى- به وسمانا به . ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - هو إمام الدعاة، وهو القدوة والأسوة والداعية المعلم الذي أمر الله تبارك وتعالى باقتفاء نهجه، وأن نقتدي به في عبادتنا ودعوتنا وخلقنا ومعاملاتنا وجميع أمور حياتنا، قال تعالى: "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" [يوسف:108]، وقال تعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" [الأحزاب:21]




أولا : أهمية الموضوع :


وتتضح أهمية موضوع الرسول – صلى الله عليه وسلم- القدوة في النقاط الآتية :


1- إن الناظر في الأوساط التربوية اليوم ليلحظ قلة القدوة الصالحة المؤثرة في المجتمعات الإسلامية، رغم كثرة أهل العلم والتقوى والصلاح .


2- إن المتأمل في خضم الحياة المعاصرة يجد الأمور قد اختلطت، والشرور قد سادت، وأصبح النشء والشباب يُرددون : (نحن لا نجد القدوة الصالحة فلماذا؟) .


3- إن كثيراً من الناس اليوم بدلاً من أن يتخذوا سيرة نبيهم وقدوتهم محمد – صلى الله عليه وسلم -، تراهم قد انشغلوا بالمشاهير من الممثلين أو اللاعبين، وما تراهم إلا استبدلوا


الذي هو أدنى بالذي هو خير .




ثانيا : وجوب الاقتداء بالرسول – صلى الله عليه وسلم-:


يجب على كل مسلم ومسلمة الاقتداء والتأسي برسول الله - صلى الله عليه وسلم -; فالاقتداء أساس الاهتداء، قال تعالى : "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" [الأحزاب:21] قال ابن كثير : "هذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله – صلى الله عليه وسلم - في أقواله وأفعاله وأحواله، ولهذا أُمِرَ الناسُ بالتأسي بالنبي – صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه –عز وجل-" .


فمنهج الإسلام يحتاج إلى بشر يحمله ويترجمه بسلوكه وتصرفاته، فيحوِّله إلى واقع عملي محسوس وملموس، ولذلك بعثه – صلى الله عليه وسلم- بعد أن وضع في شخصيته الصورة الكاملة للمنهج- ليترجم هذا المنهج ويكون خير قدوة للبشرية جمعاء .


لقد كان الصالحون إذا ذكر اسم نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -; يبكون شوقا وإجلالا ومحبة لَهُ، وكيف لا يبكون؟ وقد بكى جذع النخلة شوقا وحنينا لما تحوَّل النبي - صلى الله عليه وسلم -; عنه إلى المنبر، وكان الحسنُ إذا ذَكَرَ حديث حَنينَ الجذع وبكاءه، يقول : "يا معشر المسلمين، الخشبة تحن إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- شوقا إلى لقائه؛ فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه" .


يقول ابن تيمية -رحمه الله- : "وإنما ينفع العبد الحب لله لما يحبه الله من خلقه كالأنبياء والصالحين؛ لكون حبهم يقرب إلى الله ومحبته، وهؤلاء هم الذين يستحقون محبة الله لهم" .


ولا بد من تحقيق المحبة الحقيقية لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -; وتقديم محبته وأقواله وأوامره على من سواه (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون اللهُ ورسولُهُ أَحَبَّ إليه مما سواهما) الحديث .


إن واجبنا الاقتداء بسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -; وجعلها المثل الأعلى للإنسان الكامل في جميع جوانب الحياة، واتباع النبي - صلى الله عليه وسلم -; دليل على محبة العبد ربه، وسينال محبة الله تعالى لَهُ، وفي هذا يقول الله –عز وجل- " قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" [آل عمران:31]. فسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم- كانت سيرة حية أمام أصحابه في حياته وأمام أتباعه بعد وفاته، وكانت نموذجاً بشرياً متكاملاً في جميع المراحل وفي جميع جوانب الحياة العملية، ونموذجاً عملياً في صياغة الإسلام إلى واقع مشاهدٍ يعرفُ من خلال أقوالِهِ وأفعالِهِِ فيتبع رسولَهُ محمداً – صلى الله عليه وسلم-، ويجعل اتِّبَاعَه دليلا على صدق محبته-سبحانه-.


كما أن محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم- أصل من أصول الإيمان الذي لا يتم إلا به، عن عمر –رضي الله عنه- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : ((والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدُكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده والناس أجمعين)) .


ولقد كان الصحابة جميعا-رضي الله عنهم- يحبون النبي – صلى الله عليه وسلم- حبا صادقا حملهم على التأسي به والاقتداء واتباع أمره واجتناب نهيه؛ رغبة في صحبته ومرافقته في الجنة، قال تعالى : "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً" [النساء:69] وفي الحديث "المرء مع من أحب" .


وجاء في حديث أنس –رضي الله عنه-; بلفظ قال:"شهدت يوم دخل النبي – صلى الله عليه وسلم- المدينة فلم أَرَ يوماً أحسنَ ولا أضوأََ منه" ، وفي رواية :"فشهدتُه يومَ دخلَ المدينةَ فما رأيت يوماً قَط كان أحسنَ ولا أضوأَ من يوم دخل علينا فيه، وشهدته يوم مات فما رأيت يوماً كان أقبحَ ولا أظلمَ من يوم مات فيه –صلى الله عليه وسلم-" .




ثالثا : أمور مهمة في الاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم- :


- ومن الجوانب المهمة في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ أن سيرته - صلى الله عليه وسلم- في إيمانه وعبادته وخلقه وتعامله مع غيره، وفي جميع أحواله كانت سيرة مثالية في الواقع، ومؤثرة في النفوس؛ فقد اجتمعت فيها صفات الكمال وإيحاءات التأثير البشري، واقترن فيها القول بالعمل؛ ولا ريب أن الإيحاء العملي أقوى تأثيراً في النفوس من الاقتصار


على الإيحاء النظري؛ لهذه العلة أرسل الله تعالى الرسل ليخالطهم الناسُ ويقتدوا بهداهم، وأرسل الله سبحانه الرسولَ – صلى الله عليه وسلم- ليكون للناس أسوة حسنة يقتدون به، ويتأسون بسيرته، قال المولى – عز وجل- " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" [الأحزاب:21]، وقد أمرهم -صلى الله عليه وسلم- بالتأسي به فقال :"صلوا كما رأيتموني أصلي" ، وقال – صلى الله عليه وسلم- :"لتأخُذُوا عني مناسِكَكُم" .


وقال بعضهم في الاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم- والتأسي به :


إذا نحن أدلجنا وأنت إمَامُنـا *** كفى بالمطايا طِيبُ ذِكراكَ حاديا


وإن نحن أضلَلْنَا الطريقَ ولم نجدْ*** دليلا كفَانَا نُورُ وَجْهِكَ هَاديـا


ومن الأمور التي يجدر التنبيه عليها أيضا في الاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم والتأسي به:


- العمل بسنته باطنا وظاهرا: مثل سنن الاعتقاد ومجانبة البدعة وأهلها. والسنن المؤكدة : مثل سنن الأكل واللباس والوتر وركعتي الضحى، وسنن المناسك في الحج والعمرة


- تطبيق السنن المكانية : الذهاب إلى مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والصلاة في مسجده، والصلاة في مسجد قباء، والصلاة في الروضة الشريفة، وهي من رياض الجنة التي ينبغي التنعم فيها والاعتناء بها، قال – صلى الله عليه وسلم- : ((ما بين بيتى ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي)) .


- الإكثار من الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -; كما في قوله : ((من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا)) .




رابعا : حاجة الأمة إلى القدوات دوما بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم- :


إن الاقتداء بالرسول – صلى الله عليه وسلم- في الدعوة إلى الله تعالى ليس بالموضوع الهين، فإنه أمر جلل، والأمة الإسلامية اليوم، وهي تشهد صحوة وتوبة وأوبة إلى الله تعالى، وتشهد -في الوقت نفسه- مناهج وطرقاً مختلفة في الدعوة إلى الله هي أحوج ما تكون إلى معرفة منهج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومنهج الأنبياء الكرام في الدعوة إلى الله؛ فليس هناك منهج يقتدى به في الدعوة والعلم والعمل إلا منهج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومن تبعه من الصحابة الكرام والسلف الصالح .


فمنذ عهد الصحابة –رضوان الله عنهم- ومن تبعهم من الصالحين والعلماء والدعاة وأهل الفضل والتقى على مر العصور خلفوا سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم- في عطائها وإيحائها وتأثيرها؛ لأنهم ورثة الأنبياء، يقتدي بهم الناس في اتباع هدي الرسول – صلى الله عليه وسلم- والعمل بسنته، وبقيت سيرهم بعد وفاتهم نبراساً يضيء طريق محبيهم إلى الخير، ويرغبهم في السير على منهج الحق والهدى .


وعلى الرغم من اختفاء تلكم الشخصيات عن العيون إلا أن سيرها العطرة المدونة لا تزال بقراءتها تفوح مسكاً وطيباً، وتؤثر في صياغة النفوس واستقامتها على الهدى والصلاح، قال بشر بن الحارث : "بحسبك أقوام تحي القلوب بذكرهم، وبحسبك أقوام تموت القلوب بذكرهم" .


ذلك أن القدوة لا تزال مؤثرة وستبقى مؤثرة في النفس الإنسانية، وهي من أقوى الوسائل التربوية تأثيراً في النفس الإنسانية، لشغفها بالإعجاب بمن هو أعلى منها كمالاً، ومهيأة للتأثر بشخصيته ومحاولة محاكاته، ولا شك أن الدعوة بالقدوة أنجح أسلوب لبث القيم والمبادئ التي يعتنقها الداعية.
وفي التأكيد على أهمية القدوة الحسنة في الداعية أو الأستاذ وأثر ذلك في تلاميذه، نقل الذهبي : "كان يجتمع في مجلس أحمد زُهاء خمسة آلاف أو يزيدون، نحو خمس مئة يكتبون، والباقون يتعلّمون منه حُسْنَ الأدب والسَّمت" .




وقبل أن نختم موضوعنا يجدر بنا أن نطرح تساؤلا مهما كثيرا ما يرد : ما السبب في قلة القدوة المؤثرة إيجابياً في الوسط التربوي ؟


وتكون الإجابة على هذا السؤال بالأمور التالية :


1- عدم توافر جميع الصفات التالية في كثير من الأشخاص الذين هم محل للاقتداء :


أ- الاستعداد الذاتي المتمثل في طهارة القلب وسلامة العقل واستقامة الجوارح .


ب- التكامل في الشخصية أو في جانب منها بحيث يكون الشخص محلاً للإعجاب وتقدير الآخرين ورضاهم، مع سلامة في الدِّين وحسن الخلق .


ت- حب الخير للآخرين والشفقة عليهم والحرص على بذل المعروف وفعله والدعوة إليه، فمن كان على هذه الصفة أحبه الناس وقدروه وتأسوا به، ومن فقد هذه الصفة لم يلتفتوا إليه .


2- عدم تسديد النقص أو القصور الذي قد يعتري من هم محل للاقتداء كالآباء والمعلمين وأهل العلم في صفة من تلك الصفات مما يصرف الناس عن التأسي بهم، وهذا يرجع إلى عدم إدراك هؤلاء للواجب، أو عدم تصورهم لأثر القدوة في التربية والإصلاح، أو لضعف شخصي ناتج عن استجابة لضغط المجتمع ، أو لسلبية عندهم نحو المشاركة في تربية الناشئة وإصلاح أفراد المجتمع .


3- مزاحمة القدوات المزيفة المصطنعة للتلبيس على الناس وإضلالهم عن الهدى وتزيين السوء في أعينهم، وصرفهم عن أهل الخير وخاصة الله، فقد أسهم الإعلام المنحرف والمشوب في صناعة قدوات فاسدة أو تافهة، وسلط عليها الأضواء ومنحها من الألقاب والصفات والمكانة الاجتماعية ما جعلها تستهوي البسطاء من الناس أو ضعاف النفوس والذين في قلوبهم مرض، وتوحي بزخرف القول الذي يزين لهؤلاء تقليدهم ومحاكاتهم .


4- "العناصر الخيرة قليلة في سائر المجتمعات، فما يكاد العامة يرون نموذجا جيداً حتى يسارعوا إلى الالتفاف حوله والتعلق به" .


ومن هنا تأتي الحاجة ملحة لأن نعيد إلى الناس بيان حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم- القدوة والأسوة الحسنة للناس جميعا، ونعنى بتربية الأبناء والشباب، وإعطائهم الصورة الصحيحة للقدوة الصالحة، وإبرازهم الشخصية المستحقة للاتباع والاحتذاء .




ونختم موضوعنا؛ في الرسول – صلى الله عليه وسلم- القدوة، بأن المسلم إذا راقب الله تعالى في عباداته ومعاملاته ودعوته وأَجْرَاها وَفْقَ ما أمر الله عز وجل; وما أمر رسوله – صلى الله عليه وسلم- كان مقتديا برسول الله – صلى الله عليه وسلم- .


اللهم صلِّ على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميدمجيد












توقيع :

عرض البوم صور ♥ بنت فلسطين ♥   رد مع اقتباس
قديم 04-26-2014, 03:45 PM   المشاركة رقم: 15
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صفاءالقلب

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صفاءالقلب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل

اسعدني تواجدك

ومرورك لموضوع












عرض البوم صور صفاءالقلب   رد مع اقتباس
قديم 04-26-2014, 07:21 PM   المشاركة رقم: 16
معلومات العضو
شخصيه مهمه
 
الصورة الرمزية ياسمينه

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
ياسمينه غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه












عرض البوم صور ياسمينه   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2014, 07:11 AM   المشاركة رقم: 17
معلومات العضو
اوفياء حلم
 
الصورة الرمزية الاسطورة عرفات

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
الاسطورة عرفات غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل

اللَّهُــــــــمّے ♥صَــــــلٌ علَےَ مُحمَّــــــــدْ ♥و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما صَــــــلٌيت♥ علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللهم بارك علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت ♥علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل ♥إِبْرَاهِيمَ فى الْعَالَمِيــــنَ إِنَّك حميــــد مجيـــد












عرض البوم صور الاسطورة عرفات   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2014, 01:48 PM   المشاركة رقم: 18
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صفاءالقلب

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صفاءالقلب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل

اسعدني تواجدكم

ومروركم لموضوع












عرض البوم صور صفاءالقلب   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2014, 01:51 PM   المشاركة رقم: 19
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية صفاءالقلب

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
صفاءالقلب غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل


حب ثوبان لرسول الله صلَّ الله عليه وسلم
كان ثوبان مولى رسول الله (صلَّ الله عليه وسلم) شديد
الحب له، قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغيّر لونه،
يعرف الحزن في وجهه، فقال له رسول الله (صلَّى الله
عليه وسلم): ما غيَّر لونك؟ فقال: يا رسول الله، ما بي
مرض ولا وجع؛ غير أني إذا لم أرك استوحشت وحشة
شديدة حتى ألقاك، ثم إني إذا ذكرت الآخرة أخاف ألا أراك
لأنك ترفع إلى عليين مع النبيين؛ وإني إن دخلت الجنة كنت
في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخلها لم أرك أبداً،
فنزل قوله تعالى:{وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّۦنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰٓئِكَ رَفِيقًۭا } [النساء 69]












عرض البوم صور صفاءالقلب   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2014, 05:29 PM   المشاركة رقم: 20
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية ♥ بنت فلسطين ♥

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
♥ بنت فلسطين ♥ غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : صفاءالقلب المنتدى : السيرةالنبويه العطره
افتراضي رد: كل القلوب إلي الحبيب تميل ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل

إبْتَسَامَة النَبيْ { صَلىْ اللهْ عليَه و سَلمْ } !

[ إبتســــامـــه مُشْـــرقَــــه ]

اللهُمَ صَلي و سَلم على سيد البَشر و المرسلينْ
مُحمد صَلى الله عليــَّه و سَلــم !

أى ابتسامة مشرقة كانت ترتسم على محيى النبى الرحيم ؟! ..

أى بشر وأى سرور كان يفيض من قلبه على البشركل البشر ؟!..

تلك الابتسامة التى جعلت جرير بن عبد الله البجلى ينتبه لها ويتذكرها
ويكتفى بها هدية من الرسول العظيم فيقول :-
[ ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسم في وجهي ]

فهذه الابتسامة المشرقة التى يشرق بها وجه النبى
أجل عند جرير من كل الذكريات وأسمى من كل الأمنيات ..,

كانت تعلو محياه تلك الابتسامة المشرقة المعبرة
فإذا قابل بها الناس أسر قلوبهم ومالت إليه نفوسهم وتهافتت
عليه أرواحهم فهُوَ يبتسم عن مثل البدر في وجه أبهى من الشمس وجبين
أزهى من البدر وفم أطهر من الأقحوان وخلق أندى
من الرياض وود أرق من النسيم يمزح ولا يقول إلا حقاً فيكون
مزحه على أرواح أصحابه أهنى من قطرات الماء على كبد
الصادى وألطف من يد الوالد الحانى على رأس ابنه الوديع
يمازحهم فتنشط أرواحهم وتنشرح صدورهم وتنطلق أسارير
وجوههم فلا والله مايريدون الدنيا كلها فى جلسة واحدة من جلاته
ولا والله لا يرغبون في القناطير المقنطرة من الذهب والفضة
في كلمة حانية وادعة مشرقة من كلماته

وها هو عبدالله بن الحارث يصف لنا قدوتنا فيقول :-

" ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم،

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا يُحَدِّث حديثاً إلاتبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَه م نَفسًا".

فلماذا العبوس يا داعية الإسلام ؟؟

أتحمل هماً أكبر من هم رسول الله ؟؟

ابسط وجهك وتذكر قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم

هَلمُّوا لنبتسَمْ .. تلبيةً لسُنةْ النَبيْ


[ التبسَم في وَجَه اخيَك صَدقه ]،

اللهم صل وسلم عليك يارسول الله












توقيع :

عرض البوم صور ♥ بنت فلسطين ♥   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إهدى إلى وطني الحبيب ,, محمد العتيبي السعوديه 14 10-03-2014 07:56 PM
اكيد هناك شي خفي جعل القلوب له تميل ♥ ♥ فارس @افراح واتراح حلم @ 11 05-26-2013 10:42 AM
فلنكتـفـي بهـذا القــدر !!!! جوهره الميدان منتدى الحوار العام General topics 2 08-03-2010 07:33 PM
إهداء إلى اصحاب القلوب النقيه وردة القلوب منتدى الحوار العام General topics 5 04-10-2010 03:59 PM
زوجها يخونها ومعى من .......................... آهــ أنثى ــات القصص والروايات Forum stories and novels 2 07-28-2009 12:33 PM


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. wsport
adv helm by : llssll