حكاية وطن
كل في وطنه يناظر النور المشتعل ليسرق النظرا
والضوء المنكسر من هناك يطوي الثرى سحرا
فتنتشر تلك الفوضى العارمة بين المداد وانين الورقا
في غسق عقيم مولوده حر يجلي سواد الصدرا
وكان ليلة عسراء اضطربت فأجهضت عسير الانجم الزهرا
فأنين عواطفها قد تحرك فتراه كأنه يعزف وترا
فيمشي الهوينا لينقل للعاشقين الخبرا
تلفظ الثرى فبات كأنه يفيض من جفنيه مطرا
أراود الأسى دمعي كمستجير من النار الجمرا
شخصت بروحي أناظر نفس الشهيد فأراه يحاكي القمرا
هنيئا لك العيش بين الحور كانهن انجما زهرا
بقلمي
عطر النسيم