سألتها :
أتنوين الحضور ؟
أجابت سريعاً :
" لا ,, بالتأكيد لا ,, أنا لا أتحمل كل هذا الالم ,, أرجوك افهمني ,, أنا أعشقه ,, كيف لي أن أراه معها ؟
كيف لي أن لا أموت وأنا أرى روحي تذهب لأخرى ؟
وأنا أراه يراقصها ويقبلها ويلبسها خاتماً بيسارها !
لقد ,, لقد كان هذا مكاني وهي سرقته ,,
كان من المفترض أن أكون أنا هي العروس له غداً "
وقفت حائرا أمامها وهي تجهش بالبكاء ,,
وأنا أفكر في حماقة حواء عندما تعشقك يا ادم !
اتسعت عيناي ,,
وأمسكت كتفاها بيداي ,,
هززتها بقوة وأنا أصرخ ;
اسيقظي أيتها الحمقاء ,, لقد تركك من أجلها ,,
إنه لا يستحقك ,, ولا يستحق دموعك ,,
بكت وهي تردد : وماذا عساي أفعل ؟
أرجوك أخبرني ,,!
قلت لاها;
غداً في الموعد المحدد لزفافه ,,
إرتدي أجمل ملابسك ,, وكوني بكامل أناقتك ,, كوني فاتنة ,,
البسي قناع الكبرياء
والامبالاة ,, واذهبي ,,
أخبريه بابتسامة باردة تملأ
وجهك , أنك لا تهتمي لأمر زواجه ,,
باركي له ولعروسه ,, وغادري المكان وأنت مبتسمة ,,
ولا تلتفتي للوراء ,,
غادري ولا تلتفتي ,,!!
: "عندما نعشق من ليس لنا
محمود دعاس