الإهداءات
صفاءالقلب من حلم فلسطين : عند مشاهدتك للورود ينتابك إحساس جميل، كأنّه شخص يقول لك سأجعل الحياة جميلةً من أجلك.    


الصحابي زيادبن الحارث الصدائي

قصص الانبياء والصحابه التابعين


إضافة رد
قديم 05-20-2019, 04:19 PM   المشاركة رقم: 1
معلومات العضو
كبار حلم
 
الصورة الرمزية ابونضال

إحصائية العضو








 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
ابونضال غير متواجد حالياً

المنتدى : قصص الانبياء والصحابه التابعين
افتراضي الصحابي زيادبن الحارث الصدائي



زياد بن الحارث الصدائي

((زِيَادُ بن الحَارِث الصَدَائي، وَصُدَاء حَيّ من اليمن)) أسد الغابة. ((زياد بن الحارث الصُّدَائي: بضم المهملة، وقيل زياد بن حارثة. قال الْبُخَارِيُّ: والحارث أصح.))
((له حديث طويل في قصَّة إسلامه، وفيه: "مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ." (*) أخرجه أَحْمَدُ بطوله. وأخرجه أصحاب السّنن، وفي إسناده الإفريقي. قال ابْنُ السَّكَنِ: في إسناده نظر. قلت: وله طريق أخرى، مِنْ طريق المبارك بن فضالة، عن عبد الغفار بن مَيْسرة، عن الصُّدائي، ولم يسمه. وروى البَاوَرْدِيُّ، من طريق عبد الله بن سليمان، عن عَمْرو بن الحارث، عن بَكر بن سَوَادة، عن زياد بن نعيم، عن زياد الصُّدائيّ؛ فذكر طرفًا من الحديث الطّويل.))
((قال ابْنُ يُونُسَ: هو رجل معروف، نزل مصر.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يُعَدُّ في المصريّين وأهل المغرب‏. روى الإفريقي، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصّدائي أنه حدّثه، قال: أتيْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم فبايْعتُه على الإسلام، وبعث جيشًا إلى صُداء، فقلت‏: يا رسولَ اللَّهِ، اردُدْ الجيش وأنا لك بإسلامهم، فردّ الجيش، وكتب إليهم، فأقبل وفدُهم بإسلامهم، فأرسل إليّ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم وقال:‏ ‏"إِنَّكَ لَمُطَاعٌ فِي قَوُمِكَ يَا أَخا صُدَاء‏"‏‏. فقلت‏: بل اللَّهُ هداهم.‏ وقلت: ألا تؤمِّرني عليهم؟ فقال:‏ ‏"بَلَى، وَلَا خَيْرَ فِي الإِمَارةِ لرَجُلٍ مُؤْمِنٍ‏"‏‏. فقلت:‏‏ حسبي الله‏. ‏ثم سار رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم مَسِيرًا، فسرتُ معه، فانقطع عنه أصحابه، فأضاء الفَجْرُ‏. فقال لي: ‏"أَذِّنْ يَا أَخَا صُدَاء‏"‏، فأذّنت.(*) وذكر الحديث بطوله، وقد ذكره سُنَيد وغيره.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر ومحمد بن كثير العبدي قالا: أخبرنا سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن زياد بن نُعيم الحضرمي عن زياد بن الحارث الصدائي قال: أراد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن يبعث إلى قومي جيشًا، فقدمت عليه فقلت: يا رسول الله بلغني أنك تبعث إلى قومي جيشًا، واردد الجيش، فأنا لك بقومي وإسلامهم. فردهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: وكتبت إليهم كتابًا، فجاء وفدهم بإسلامهم، قال: فقال لي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يا أخا صُدَاء إنك لمطاع في قومك". قال: قلت: بل الله هداهم ومنّ الله ومنّ رسوله. قال: قلت: يا رسول الله، اكتب لي كتابًا، أَمِّرْني على قومي. قال: ففعل، وكتب لي كتابًا. قال: وسألته أن يعطيني من صدقة قومي ويكتب لي بذلك، ففعل، وكتب لي. فبينا أنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إذ جاءه قوم يشكون عاملهم، ثم قالوا: يا رسول الله، أَخَذَنا بشيء كان بيننا وبينه في الجاهلية، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "لا خير للمؤمن في الإمارة". ثم قام رجل فقال: يا رسول الله، أعطني من الصدقة. فقال: "إن الله لم يَكِل قَسْمَها إلى ملك مُقَرّب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء، فإن كنت جزءًا منها أعطيتك، وإن كنت غنيًا عنها فإنما هي صداع في الرأس وداء في البطن"، فقلت: يا رسول الله، أقبل مني كتابيك، فقال: "مالك؟" فقلتُ: إني سمعتك تقول ما قلتَ في الإمارة، وسمعتك تقولُ ما قلتَ في الصدقة، قال: "فأنا أقوله الآن، فإن شئت فاقبل، وإن شئت فدع".(*) قال: وزاد محمد بن عمر في هذا الحديث بهذا الإسناد قال: فقبلهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ـــ يعني الكتابين ـــ ثم قال: "دُلني على رجل من قومك أستعمله"، فدللته على رجل من قومي استعمله، قلت: يا رسول الله، إن لنا بئرًا إذا كان الشتاء كفانا ماءها، وإذا كان الصيف قَلَّ علينا فتفرقنا على المياه، والإسلام اليوم فينا قليل ونحن نخاف: فادعُ الله لنا في بئرنا. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "ناولني سبع حَصَيات"، فَفَرّكَهُنّ بيده ثم دَفَعَهُن إليّ ثم قال: "إذا انتهيتَ إليها فألق حَصَاةً حصاة وسَمِّ الله". قال: ففعلتُ، فما أدركنا لها قعرًا حتى الساعة.(*) قال: وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في بعض أسفاره، فاعتشى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، واعتشيت معه ـــ يعني سار أول الليل ـــ وكنت رجلًا قويًا، فجعل أصحابه يتفرقون عنه ولزمتُ غَرْزَه، فلما كان في السَّحَر قال: "أذِّن يا أخا صُدَاء"، قال: فأذَّنت على راحلتي. ثم سرنا حتى نزل فذهب لحاجة، ثم رجع فقال: "يا أخا صُداء هل معك ماء؟" قال: قلت: معي شيء في إداوتي، قال فقال: "هاته". فجئت به فقال: "صبّ"، قال: فصَبَبْت ما في الإداوة في القعب. قال: وجعل أصحابه يتلاحقون. قال: ثم وضع كفه على الإناء، فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عينًا تفور ثم قال: "يا أخا صُداء لولا أني استحي من ربي لسقينا واستقينا"، قال: ثم توضأ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. ثم قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أذن في أصحابي من كانت له حاجة بالوضوء فليرد"، قال: فوردوا من آخرهم، ثم جاء بلال يقيم، فقال رسول صَلَّى الله عليه وسلم: "إن أخا صُداء قد أذَّن، ومَن أذَّن فهو يقيم". قال: فأقمتُ، ثم تقدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فصلَّى بنا.(*))) الطبقات الكبير. ((حليف بني الحارث بن كعب بن مَذْحِج)) أسد الغابة.
((روى عنه المصريّون.)) الطبقات الكبير.












عرض البوم صور ابونضال   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2019, 11:45 PM   المشاركة رقم: 2
معلومات العضو

مراقب عام

 
الصورة الرمزية ابو سمرة

إحصائية العضو







 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
ابو سمرة غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : ابونضال المنتدى : قصص الانبياء والصحابه التابعين
افتراضي رد: الصحابي زيادبن الحارث الصدائي













عرض البوم صور ابو سمرة   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2019, 10:50 AM   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو

  مديرة تنفيذيه

 

 
الصورة الرمزية ريمااس

إحصائية العضو






 
 


التوقيت

التواجد والإتصالات
ريمااس غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : ابونضال المنتدى : قصص الانبياء والصحابه التابعين
افتراضي رد: الصحابي زيادبن الحارث الصدائي

[frame="3 60"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلموووا عم ابو نضال ع الطرح القيم والجميل



يعطيك الف عافية


بانتظار جديدك دائما






تحيتي
[/frame]












توقيع :


عرض البوم صور ريمااس   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. wsport
adv helm by : llssll