سيناريوات محتملة بعد الانتخابات الفلسطينيه
تناقش الساحة السياسية الفلسطينيّة سيناريوات ما بعد الانتخابات العامة المقبلة، والتي من المقرّر إنجازها في منتصف السّنة الجارية، وذلك حسب الرزنامة الانتخابية المتفق عليها من قبل الفصائل الفلسطينيّة.
ومن بين السيناريوات المطروحة للنقاش فوز حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" بالانتخابات المقبلة، حيث تتمتّع هذه الحركة المقاومة بشعبيّة كبيرة في قطاع غزّة بشكل خاصّ.
هذا وتشعر قيادات حركة التحرير الفلسطينيّ "فتح" بالقلق من هذا الاحتمال لأنّ من شأنه أن يضع الضفة الغربيّة أمام مأزق سياسيّ دبلوماسي شبيه بالمأزق الذي وجد قطاع غزّة نفسه فيه قبل حوالي 14 سنة، حين افتكت غزة الحكم في القطاع.
ومن بين السيناريوات المطروحة للنقاش فوز حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" بالانتخابات المقبلة، حيث تتمتّع هذه الحركة المقاومة بشعبيّة كبيرة في قطاع غزّة بشكل خاصّ.
جدير بالذّكر أن حركة حماس تسلّمت السلطة في غزّة بعد إنقلاب على السلطة الفلسطينيّة، ولم تعترف معظم الجهات الدوليّة النافذة بحكم حماس في غزّة ما جعلها تعيش حالة من الحصار الدائم منذ ذلك الحين.
من أجل ذلك، تحرص قيادات حركة فتح على تحشيد صفّها الداخلي وتوعيته بضرورة الدخول في الانتخابات المقبلة والفوز فيها، من أجل تجنّب سيناريو المجهول، حيث تخشى قيادات فتح أن تجد الضفة الغربية نفسها في وضع شبيه بوضع غزّة، ما يهدّد القضيّة الفلسطينيّة من أساسها لأن الضفة تعتبر حاليّا متنفّس الشعب الفلسطيني بشكل عامّ، وإذا انقطع الشريان الرئيسي للفلسطينيّين فإنّ هذا قد يؤدّي لأزمة اقتصاديّة واجتماعيّة غير مسبوقة في تاريخ فلسطين.
جدير بالذّكر أنّ دبلوماسيّين فلسطينيّن راسلوا في الأسابيع الأخيرة جهات دوليّة نافذة ومنظمات حكوميّة وغير حكوميّة لدعوتها لمراقبة الانتخابات لإضفاء شرعية دولية على العرس الديموقراطي الفلسطيني.........