رجل من اهل المدينه تزوج ووضع في احلامه امرأه بيضاء تسر الناظرين ولكن عندما تزوج وكشف عن وجهها
فوجدها سوداء فهجرها في ليلة
الزفاف واستمر الهجران بعد ذلك، فلما استشعرت
زوجته ذلك ذهبت اليه وقالت له يامالك"لعل
الخير يكمن في الشر"
فدخل بها واتم زواجه ولكن استمر في قلبه ذلك
الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانيه
ولكن هذه المرة هجرها عشرين عاما وسافر الشام ولم يدرى
ان امراته حملت منه
وبعد عشرين عاما رجع إلى المدينه المنوره حيث يوجد
بيته وكانت الجمعه فاراد ان يصلى فدخل المسجد فسمع امام يلقى درس الجمعه فجلس فسمع فأعجب وا نبهر به فسأل
عن اسمه فقالو هو الامام انس فقال ابن من هو؟
فقالوا ابن رجل هجر المدينة من عشرين عاما
اسمه مالك فذهب اليه وقال له انا ضيفك يا امام فرحب به وسارا الى البيت وفي الطريق سال مالك الامام انس عن والده فاخبره انه لا يعرفه فقد هاجر يطلب الرزق قبل ان تلده امه ، وانقطعت اخباره وامي دائما تذكره بالخير وتحدثني عن كرم اخلاقه ..واردف الامام انس قائلا، وانا مازلت في كل صلاه ادعو الله ان يعيده لنا سالما ، فبكى مالك حتى اذا وصلا البيت رفض مالك ان يدخل حتى يدخل انس ويقول لامه ،ضيفي يقول لك "لعل الخير يكمن في الشر
فلما ذهب وقال لأمه
قالت اسرع وافتح الباب انه والدك اتى بعد غياب
وكان أنس بن مالك رضي الله عنه خادم
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وراوي
احاديث الرسول الصحيحة...
"لعل الله أراد بذلك خير
لايؤخر الله أمرأ إلالخير
ولايحرمك أمرآ إلالخير
ولايبليك اليوم إلا لخير
ولا ينزل عليك بلاء الا لخير
لذالاتحزن فكل الأمور خير
فالحمد لله الذي بيده الخير وهوعلى
كل شيئ قدير