رصيف الذكريات

يارصيف الذكريات ...

سأخبرك سراً ...

قلمي لا ينتمي لنفسي ... فهو يهذي بدون وعي
وبالنهاية يترجم احلام وليس واقعا ً

سـتشـهد ايها الرصيف دموع غزيرة

هو الحنين اليهم

نداء القلب الذي يأبى النبض بعيداً عن محياهم

هي الروح التي تصرخ باعلى الصوت

انت الحياة وانا على قيدك

وهذا الرصيف مزدحم من كل شيء

إلا من القليل من اوكسجين استنشقه

اختنق ايها الرصيف

هل من مدرك ؟

أيقنت ان تلك النظرات لا تشبع الا بك

اصبحت تكتبني نجمه فاره من سجن
السحاب
امسكتني القلم عنوه تريد مني ان اكتب قبل ان تسقط شهبا
تريد ان
اكتب من الحزن على العاشقين الساهرين
كي تخيم
عليهم بكل صمت وقبل ان
يصبح في تاريخ الكلام
ك الاصم
ادندن على مسامعكم ايها العاشقين
وانثر لكم بذور هجينة
اسقيها من اسمده الغرباء
واعلقها
على مشانق
التاريخ باصوات اطلقها بكل انين
اصبح الوقت يمر علي ك نظرة الطائر الجريح
ينظر الى فوة صياده
و ينظر قبل موته
الى الطفل وهو يغرس شجرة الزيتون
في ارض جدباء...

على رصيف الذكريات

سلبت كل اوقاتي

وضاعت كل احلامي

إهداء : إلى ابواب وطني
والى تلك السنين التي جرفتها الااعاصير...

واسراب من الطيور تنهش
اجسادنا
وعيون تبصر قاتلها
بكل نزف وانين
وكفوف ترتفع الى سماء عاليه
تطلب الرحمه

و
الروحِ تسري وتسبح في الجسد
. .


في ليلٍ كئيب


تحمل السهدَ لعيني


يقتفي اثار غيري

ينتزع ثيابي

يَملئُ قلبي
هموماً وتضاريساً لحتفي . . .


مازلت ُ كما كنت ارسم صورتي
لروحي
وازينها بالوان سوداء حالكه

لقد


شابَ مفرق راسي

وتقاسيمُي اصبحت شحوبه
كلما امحي خيوط الكبر
من وجهي
تتكاثر ك اجوج وماجوج

واحزان قلبي تاتيني ك السياطُ
تقتاتُ ضلعي


تنهشُ لحمي
تضعني في المنفى سنيني


تحترق جميع أوراقُي
واصبح الحزن والانين
يحاصرني
في جوعِ طويل . .


دون فتات
اسد بها رمقي
لازلت ُ كما روح طفل
يملئُ الدنيا من برائته
ولاكن سياط الحياة انهشت
جسدي


يقتلُ الأنين روحي ويصنع رماداً في عيوني


تدفعُني رياحُ شراعي


نحو فجرٍ لمْ يزلْ في الفلكِ غافي


أيقضتْ عيناي
صوت أمي كي اصلي ..


صرتُ أسمع صوتها
بعدما غاب عني
منذو ازل
تناديني ب صوتها الدافي


ينزل على صدري ك السكينه
يطربني

يا إلهي ،،،،

ما أكبرَ حزني !!


وحدي مع الأوجاعُ والانين
نمشي
في طريقٍ تملائه اصوات خروج الروح
من الجسد



اصبحت اسلك طريق
ذكرياتي
وبقايا قلبي


وعلى يميني ويساري
آلاف الضحايا
تشتهيني؟؟

كل الاشياء كانت من اختياري
الا أنت ..
جئتني رغما عني
وسكنتني رغما عني
ورحلت رغما عني

لماذا لـــم تمت ذكريــــــــــــــات مابها سوى ظِل يحاكي الضجر ..!

طال انتظاري ....

ولازلت اصارع الزمن بالصبر

وها هو الرصيف يشـهد